تعرف مؤسسات تربوية في حي بوالصوف بولاية قسنطينة، تدهورا كبيرا في وضعية جدرانها الخارجية المهددة بالانهيار، ناهيك عن اهتراء الطرقات المؤدية إليها والتي امتلأت بالمياه والأوحال، مع انتشار للأوساخ بمحيطها.
وبمتوسطة عبد الحفيظ بوالصوف، وقفنا على تصدعات و تشققات كبيرة في العديد من أجزاء الجدار الخارجي، مع ميلان بعضها نحو الخارج بما يعد خطرا على المارة الذين أبدوا تخوفا من إمكانية سقوطها في أية لحظة، كما لاحظنا انتشار الأوساخ والأغصان على طول السور الأيمن، مع امتلاء الجدران الخارجية بالكتابات الحائطية التي شوهت منظر المؤسسة التعليمية.
كما يشهد الطريق من الجانب الأيسر للمؤسسة غيابا للتهيئة، حيث يمتلئ بالأوحال التي تعرقل حركة الراجلين وتلطخ أحذيتهم، خصوصا وأن المكان يعتبر المسلك الرئيسي لبعض التلاميذ القاطنين بالشطر الثالث و منطقة «كوسيدار».
وفي الجانب الآخر من الحي أين تقع ثانوية مالك حداد، وجدنا أيضا تشققات على مستوى الجدران وميلان أجزاء منها، إلى جانب انتشار النفايات، ويمكن انطلاقا من الخارج، ملاحظة ردوم مرمية داخل المؤسسة من  الجهة الخلفية.
توجهنا بعد ذلك صوب ابتدائية عيسوس رابح، والتي وجدنا صعوبة في الوصول إليها، حيث اضطررنا للمشي بخطوات بطيئة خوفا من السقوط، كون المسلك المؤدي لها مليء بالأوحال والبرك، وهي الوضعية ذاتها التي سجلناها أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة، مع انتشار للأوساخ و الردوم وإطارات عجلات.
وقد وقفنا على تردي أغلب الطرقات والأرصفة بحي بوالصوف، حيث تنتشر التشققات والحفر بشكل كبير في المنطقة، التي تحولت في الأجواء الماطرة إلى برك كبيرة تعرقل الحركة وتتسبب في اتساخ و تبليل أحذية وملابس المارة.
وطالب السكان بالنظر في وضعية المؤسسات التربوية، مناشدين السلطات المحلية والهيئات المعنية، بالشروع في ترميم الجدران الخارجية، إضافة إلى إعادة تهيئة الطرقات والأرصفة.              رميساء جبيل

الرجوع إلى الأعلى