نظمت أمس، كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3، يوما دراسيا حول تقنيات العمل الصحفي التطبيقي، من خلال مداخلات لمسؤولين في مؤسسات إعلامية، قدموا نصائح قيمة للطلبة تسمح لهم بالتأقلم والانسجام في الحياة المهنية بعد التخرج.
وخلال اللقاء الذي نظم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، ألقى نائب مدير جامعة صالح بوبنيدر، رياض حمدوش، كلمة أبرز فيها دور الصحافة في حماية الوطن من الهجمات السيبرانية وإظهار الحقائق وإبطال الشائعات المغرضة، متمنيا التطور والازدهار للصحافة الوطنية بمختلف فئاتها المكتوبة والسمعية والمرئية.
كما هنأ عميد الكلية، فوزي كنازة، كل الصحفيين والمنتسبين للقطاع، بمناسبة يومهم الوطني، ونوه بأبرز التضحيات التي قام بها رجال ونساء الصحافة والإعلام إبان الثورة التحريرية ودورهم في محاربة الاستعمار، ومساهمتهم في المحافظة على الهوية الوطنية بشتى الطرق، وكذا في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي من خلال أفكار ساهمت في تنمية المجتمع وقيادته بامتياز نحو جزائر جديدة مستقلة.
وتحدثت الرئيسة المديرة العامة لجريدة النصر، نرجس كرميش، خلال مداخلتها عن الاختلاف الكبير في مجال علوم الإعلام والاتصال بين الجانبين النظري والتطبيقي، مبرزة نقاطا تتناول طريقة العمل الميداني وسلم تدرج الطالب المتخرج مرورا على الصحافي المبتدئ، و وصولا إلى الصحافي الجاهز، محذرة من حرق المراحل، كما منحت نصائح وأمثلة واقعية من أجل وضع الطلبة أمام الصورة الحقيقية للمهنة، بغية تسهيل اندماجهم في الحياة المهنية بعد التخرج، وتحدثت السيدة كرميش عن تجربة الجريدة ودورها في تكوين عدد من الطلبة المتخرجين أو ممن لا زالوا يزاولون دراستهم حاليا في نفس الكلية.
كما ألقى مدير إذاعة قسنطينة، عمار عقيب، كلمة وجه خلالها عدة نصائح للطلبة مانحا أمثلة عن تجربته كصحافي وكمسؤول في هذا النوع الصحفي، وعرف اليوم الدراسي إلقاء مداخلات أيضا من صحافي بمحطة التلفزيون، إضافة إلى عرض روبورتاجات ميدانية أعدت من طرف طلبة، مع فتح باب النقاش أمام الجامعيين، كما تم تكريم عدد من الصحافيين والمكلفين بالإعلام على غرار وهيبة تاخريست وكريم بودولة من مؤسسة «سونلغاز» ومديرة قصر أحد باي والصحافي المتقاعد بجريدة النصر مسعود بن مرابط.                 حاتم/ ب 

الرجوع إلى الأعلى