يطالب حوالي 60 مستفيدا من البناء الريفي بعين نحاس بالخروب، بالإفراج عن رخص البناء لتمكينهم من إعادة إنجاز سكنات لائقة، و ذلك لتخليصهم من معاناة العيش في سكنات هشة يقطنون بها منذ فترة الثمانينات. ممثل عن المعنيين و في اتصال بالنصر، قال أن البلدية وزعت قطعا أرضية على المستفيدين خلال سنة 2014، قام على إثرها مكتب دراسات بوضع المخطط فيما أمضت المصالح المعنية على رخص البناء، إلا أن القرار حسب محدثنا تم إلغاؤه بعد ذلك من طرف الدائرة بحجة أن الأرضية المعنية موجهة لإنجاز سكنات اجتماعية و لا يمكن بناء سكنات ريفية بها، حيث قدمت المصالح المعنية وعودا للمستفيدين بتخصيص قطعة أرضية داخل الحي القديم، و ذلك من خلال تهديم السكنات الهشة و إعادة تشييد أخرى لائقة في إطار البناء الريفي، حيث قام مكتب دراسات بوضع المخطط و تحديد القطع الأرضية لكل مستفيد، في حين تعهدت المصالح التقنية حسب المعنيين بمنح رخص البناء منذ حوالي السنة.
السكان و على لسان محدثنا قالوا أن ظروف الإقامة على مستوى الحي القديم تدهورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، و ذلك حسبهم بسبب انعدام التهيئة الخارجية و اهتراء المسالك الداخلية للحي نظرا لكونها غير معبدة، إضافة إلى انعدام نقاط رمي القمامة و عدم تمكن شاحنات رفع النفايات من الدخول إلى الحي بسبب وضعية الطريق، و هو ما أدى إلى انتشار الأوساخ و اختلاط النفايات المنزلية بفضلات الحيوانات التي ترمى من طرف مربي الحيوانات، حيث يطالب المعنيون بالإسراع في عملية منح رخص البناء لتمكينهم من تشييد سكنات لائقة و تحسين محيطهم المعيشي. مصدرنا قال أن المصالح التقنية أرجعت سبب التأخر إلى الإجراءات الإدارية الواجب القيام بها قبل التأشير النهائي على رخص البناء، و الأمر الذي أخذ وقتا طويلا حسب المعنيين،فيما لم نتمكن من الاتصال بالمصالح المعنية للاستفسار عن الإشكال.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى