يطالب سكان قرية عين برناز الواقعة ببلدية عين عبيد ولاية قسنطينة، ببعث التنمية “المجمدة” في قريتهم منذ سنوات، بحيث لم تربط العديد من المساكن بشبكات الماء و الغاز و الكهرباء و تشهد طرقات القرية وضعا متدهورا.
و طالب السكان في شكوى موجهة للوالي و السلطات المحلية، و الموقعة من طرف 74 مواطنا، بربط المستفيدين من البناء الريفي منذ سنة 2007، بمختلف الشبكات الضرورية للحياة، و يتعلق الأمر بشبكات مياه الصرف الصحي و الكهرباء و الغاز، كما طالبوا بالتهيئة و برفع القمامة على مستوى كل الأحياء و ليس من مدخل القرية فقط، خاصة بعد تزايد أماكن الرمي العشوائي للقمامات المنزلية.و تطرق محررو الشكوى التي تحوز النصر نسخة عنها، إلى عدم الإفراج عن استفادات البناء الريفي المعلقة، حسبهم، منذ سنوات، بتجميد مقررات التمويل بمبلغ الدعم الذي تقدمه الدولة، بحيث أكد رئيس لجنة الحي في السياق ذاته أن التهيئة منعدمة في الأحياء الجديدة و كذا بالقديمة التي تعود لتاريخ إنشاء القرية في نهاية السبعينيات.
و سجل نفس المتحدث ندرة قارورات غاز البيتان في الأحياء الجديدة، أين يقتصر توزيعه على مشتتة الجبانة الواقعة على بعد 800 متر من مدخل القرية، فيما يتزود سكان المباني الجديدة بالكهرباء عن طريق شبكة فوضوية تهدد سلامة السكان، حيث يتم صرف الماء المستعمل في حفر فوضوية.
نائب رئيس بلدية اولاد رحمون و في اتصال بالنصر، أوضح بالنسبة لـ 60 مسكنا المنجزة سنة 2005، بأنه سيتم قريبا تحديد الشركة المشرفة على أشغال الربط بشبكات المياه و الصرف، و فيما يخص البناء الريفي الجماعي المربوط بمختلف الشبكات، أرجع المسؤول تأخر تزفيت مسالكه إلى عدم جدوى  مناقصة ينتظر إعادة إطلاقها من جديد، و عن الرمي العشوائي للنفايات أوضح نفس المصدر أن البلدية خصصت مواقع منظمة، لكن السكان لم يتقيدوا بالرمي فيها، ما جعل الظاهرة تعود من جديد.                        

ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى