كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، بأن الطفل صلاح المختفي من بلدية أولاد رحمون منذ قرابة عام، قد يعود قريبا إلى بيته العائلي، مؤكدا بأن الأمر لا يتعلق باختطاف و إنما باختفاء قسري. وأفاد قائد المجموعة خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم الخميس الماضي لعرض الحصيلة السنوية، بأن عناصر فرقة حماية الأحداث، لا تزال في اتصال مع عائلة الطفل صلاح البالغ من العمر 13 سنة و المختفي منذ شهر ماي من سنة 2015 ببلدية أولاد رحمون، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق باختطاف، و إنما بمغادرة للبيت العائلي، كاشفا بأن آخر مستجدات القضية، تشير إلى أن الطفل سيعود قريبا إلى منزل عائلته. للإشارة فقد كشفت الحصيلة السنوية للدرك الوطني بقسنطينة، عن قيام فرقة حماية الأحداث بمتابعة 4 قضايا تتعلق باختفاء قصر، بكل من أولاد رحمون و عين سمارة و حامة بوزيان، تم معالجة 3 منها، فيما تبقى قضية الطفل صلاح قيد المتابعة.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى