توقف مؤخرا مشروع تزفيت الشوارع الرئيسية لمدينة عين عبيد بولاية قسنطينة، بعد أن انتظره السكان و أصحاب السيارات طويلا، من أجل التخلص من المطبات و الحفر التي تملأ هذه المحاور الرابطة بعدة ولايات مجاورة، و التي تعرف حركة مرور كثيفة.  الآليات و الشاحنات هجرت منذ أيام الورشة المفتوحة وسط المدينة و اختفى معها غبار الأشغال، كما توسعت رقعة الانزلاقات عبر شارع أحمد بن طريفة، الذي يعد منفذ الشاحنات ذات المقطورة على مدار الساعة، مرورا بشارع بوشوشة لخضر الرئيسي، ثم باتجاه ولايات قالمة، سوق اهراس، خنشلة و أم البواقي، مرورا ببلدية تاملوكة. مصدر من البلدية أوضح في اتصال بالنصر، أن كثرة التسربات المائية كانت وراء قرار وقف ورشة تزفيت الشوارع الرئيسية لوسط المدينة، و أضافت بأن مؤسسة «سياكو» التي فتحت ورشة لإصلاح هذه النقاط السوداء، متواجدة في الميدان و من المنتظر أن تعيد الوضع إلى طبيعته خلال الأيام القادمة، ليتم بعد ذلك استئناف المشروع الذي تم توقيفه بشكل اضطراري.
 و أوضح نفس المصدر أن مشروع تزفيت تحصيص الفجر انطلق مؤخرا و من شانه تخليص السكان من معاناة طويلة مع الطمي و الغبار، بعد أن خصصت له الدولة من ميزانية الولاية 2.4 مليار سنتيم، و هذا بعد أن تمت أشغال تهيئة أرصفته، كما استفاد التحصيص المجاور المعروف بشايب علي من برنامج مماثل، في وقت ينتظر أن ينطلق خلال أيام مشروع يربط وسط المدينة بحي 1050 مسكنا، المعروف حاليا بحي الأتراك الذي تم ترحيل 600 عائلة إليه من الأحياء الهشة، بحيث يتفرع منه شارع آخر يصب في الطريق الوطني رقم 20 من جهته الشرقية. وبالموازاة مع ذلك وجهت البلدية الفائض المالي لمشروع تهيئة التحصيص البلدي الأول نحو تحصيص البستان المجاور، في انتظار إطلاق عملية تهيئة تحصيص البستان 2.                                         ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى