يفتقر فرع مديرية التشغيل ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، للتدفئة و هو ما أثار استياء الموظفين و الشباب طالبي العمل، بعد أن تحولت المكاتب إلى ما يشبه الثلاجات، وسط استمرار التسربات المائية من السقف.
و لاحظنا لدى زيارة المكان، تشكل بركة ماء في بهو الطابق الأول، مصدرها السقف الذي تصدعت كتامته، فيما تعطلت أجهزة التدفئة بهذه البناية التي كانت سابقا مركزا ثقافيا تابعا للبلدية، قبل أن تحول إلى فرع لمديرية التشغيل من أجل التخفيف من عناء شباب الدائرة في التنقل إلى الخروب.
و علمنا من مصدر بالبلدية، أن أشغال الكتامة بالسقف لا تزال مسندة لمقاولة في إطار مشروع بلدي، حيث سوف يتم استدعاؤها للتدخل، أما في ما يخص التدفئة، فقد تم تركيب أجهزة تم جلبها من إحدى المدارس و تبين أنها غير صالحة، في انتظار اقتناء أجهزة جديدة بعد المرور على مداولة بلدية.
نفس المصدر قال أن البلدية قدّمت لمصالح التشغيل المقر، الذي هو أصلا مركز ثقافي، و ذلك بهدف تقديم خدمة عمومية لشباب المنطقة، حيث تم تهيئته و تأثيثه من طرف البلدية خلال العهدة السابقة، في انتظار تنازلها عن عقار يقع قرب دار الحضانة لإنجاز مقر جديد تابع لمديرية التشغيل.                  ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى