قُــرب توزيــع 450 مسكــنا عمومــــيا ايجــــاريا بعيـــن عبيـــد
كشف، أمس الأول، رئيس بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، أن توزيع حصة 450 مسكنا عموميا ايجاريا سيكون في القريب العاجل، كما أكد في لقاء مع المواطنين أن المجلس البلدي صرف خلال 4 سنوات، أزيد من 110 مليار سنتيم على مشاريع تنموية و خدماتية.
و خلال اللقاء الذي حضره عدد محدود من المواطنين و احتضنته مدرجات المكتبة البلدية، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي عن حجم الاعتمادات التي تم استهلاكها خلال الأربع سنوات الماضية من عمر العهدة الحالية، تُقدر بـ 110,460 مليار سنتيم استفادت منها مختلف مناطق عين عبيد، حيث صرف 55,622 مليار منها على التجمعات السكانية و المناطق الريفية، لإنجاز مشاريع مست مختلف الشبكات و كذا الربط بالغاز و الكهرباء، إضافة إلى الطرقات و صيانة المرافق التربوية و الصحية و إعادة الاعتبار لها، لتكون في خدمة من أنجزت لصالحهم، إضافة إلى توسيع الإنارة العمومية في الأوساط الريفية و ربط السكنات الريفية بالتيار الكهربائي، و ذلك في كل من زهانة و القرية الفلاحية.
و حسب العرض الذي قدّمه "المير" بخصوص حصيلة عمل مجلسه خلال 4 سنوات، فقد تم صرف النصف الآخر من الميزانية المقدر بـ 54,857 مليار سنتيم، في مشاريع التهيئة بوسط المدينة في كل من أحياء شايب علي و شعوة لخضر و تحصيص البستان و التجزئة البلدية الأولى، و هي مناطق كان سكانها يعانون الأمرّين عند الخروج من منازلهم و العودة إليها شتاء وسط الطمي و برك الماء.
و تُضاف إلى ذلك مشاريع أخرى كثيرة، يقول رئيس البلدية إنها استهدفت تحسين الإطار المعيشي للسكان و تهيئة الطريق الرابط بين وسط المدينة و حي 1050 مسكنا، الذي تم توزيع 600 منها بداية السنة الماضية في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، فيما يُنتظر، حسب "المير"، توزيع 450 سكنا عموميا إيجاريا المتبقية خلال الأيام القليلة القادمة، و هو ما أكده رئيس دائرة عين عبيد.
و ذكر "المير" أن البلدية فتحت في ظرف 4 سنوات، 58 منصب شغل بين دائم و تعاقدي، و قال فيما يخص مستشفى 60 سريرا الذي وعد به الوزير الأول خلال زيارته للبلدية في 16 أفريل من السنة الماضية، إن المشروع ينتظر التمويل، أما بالنسبة لمطلب السكان بفتح وحدة تجارية تابعة لسونلغاز، فقال رئيس البلدية إن مسؤول الشركة أوضح له بأن عدد الزبائن بعين عبيد لا يصل إلى المقاييس المعمول بها في فتح مركز لتخليص الفواتير، لكنها تضمن استغلال مكتب مؤقت في المركز الثقافي علي تبيب مع كل ثلاثي، قصد دفع المستحقات هناك و تجنيب المواطنين عناء التنقل إلى الخروب. "المير" أكد أن هناك مشاريع جديدة قيد الانطلاق و أخرى يتم الإعداد لها قصد تحسين الإطار المعيشي للسكان في مختلف أرجاء البلدية، سواء في مركزها أو بباقي التجمعات السكنية و المناطق الريفية.
 ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى