طالب سكان يقطنون في أعالي بلدية عين سمارة بولاية قسنطينة، باستكمال أشغال إعادة  الاعتبار للطريق الذي يربط منطقة شطابة ببلدية ابن زياد، و ذلك بعد أن تم تعبيد شطر منه بالخرسانة الإسفلتية.
السكان الذين التقتهم النصر نهار أمس و هم في الطريق إلى أشغالهم الفلاحية في منطقتي شطابة و عين البارود، قالوا إن السير عبر الشطر المتبقي أصبح جد صعب، بعد أن ظهرت عليه حفر كبيرة أثرت على عتادهم و ضاعفت خسائرهم فيما يخص قطع الغيار، مؤكدين أن السلطات المحلية عبّدت أكثر من نصف المسار الذي يربط منطقتهم ببلدية ابن زياد على مسافة 13 كيلومترا، لتتبقى حوالي 6 كيلومترات يأملون استكمالها للتخلص من المطبات الكثيرة، و هو نفس المطلب الذي رفعه مجموعة شباب كانوا يرعون قطعانا من الأبقار و الأغنام على ضفتي الطريق، الذي شقته مديرية الغابات في إطار فك العزلة، و المؤدي إلى ضريح الولي الصالح سيدي سليمان.
و للإشارة، تتميز منطقة شطابة و الطريق المؤدي إلى ابن زياد بمناظر سياحية خلابة بغاباتها الكثيفة، التي لا تزال عذراء و لم تطلها بعد يد التلوث، حيث تُطل على مدينة الصخر العتيق التي بدت و كأنها كتلة واحدة من حي بوالصوف إلى جبل الوحش، و قد امتدت على مدّ البصر في تناسق يأسر الألباب و من شأنه أن يكون متنفسا للعائلات القسنطينية في أيام عطلها و راحتها.
نائب رئيس بلدية عين سمارة السيد محمد عباز و في اتصال به، أوضح لنا أن انشغال السكان تم أخذه بعين الاعتبار من طرف المجلس الشعبي البلدي، مؤكدا أن المشروع قد استكمل كل الاجراءات وفق قانون الصفقات العمومية، ينتظر فقط الانطلاق فيه خلال آجال قريبة.
  ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى