الوالي يرجح إمكانية الفتح الجزئي لحديقة باردو أواخر الشهر
شدّد أمس والي قسنطينة عبد السميع سيعدون، على ضرورة انطلاق أشغال حماية بلدية ابن باديس من الفيضانات و أمر بإعذار الشركة الصينية المكلفة بإنجاز 4000 سكن اجتماعي بعين عبيد، كما أكد بأن توسعة الترامواي نحو علي منجلي سوف تسلم نهاية السنة و طمأن بأن الفتح الجزئي لحديقة باردو سيكون أواخر هذا الشهر أو بداية جويلية المقبل.
و على هامش زيارة عمل قام بها إلى بلديتي ابن باديس و عين عبيد، لتفقد عدد من المشاريع القطاعية صرح سعيدون للصحافة أنه زار ليلة أول أمس ورشة مشروع تمديد خط الترامواي نحو علي منجلي، للوقوف على جدية الأشغال و تسليمها في الآجال، التي قال إنها حددت في نهاية هذا العام بعدما وصلت نسبة الإنجاز إلى 50 بالمئة، معتبرا أن هذا المشروع يُعد تحفة، لكون الأمر يتعلق بأول ترامواي يعبر الطريق السيار و يمر بين الحقول.
أما فيما يخص حديقة باردو، صرح الوالي أن الجزء الأول منها يكاد يكون جاهزا و من المنتظر تسليمه آخر جوان الحالي أو بداية جويلية المقبل، مضيفا أن أشغال تهيئة موقف السيارات قد انتهت، فيما وقف ليلا على مدى فاعلية نظام الإنارة العمومية، قصد تمكن السكان من الخروج إليها مساء، في ظل وجود فضاءات لعب داخل المرفق، ليؤكد أن إتمام الجزء المتبقي منه ينتظر انتهاء أشغال النفق الخاص بالجسر العملاق.
و خلال معاينته لمشروع 4 آلاف سكن اجتماعي بعين عبيد، أمر المسؤول بتوجيه إعذار ثان للشركة الصينية المنجزة جراء عدم تقدم الورشة، و أمر بتنفيذ عقوبة التأخر عليها، فيما بررت المؤسسة التأخر بالاستعانة بمؤسسات مناولة وطنية، لكن الوالي أكد أنه سيعود كل 15 يوما للوقوف على العمل، مضيفا أن عمليات وضع الشبكات ستُجرى على مراحل، لكونها تتطلب 230 مليار سنتيم و هو مبلغ قال إنه لا يمكن توفيره دفعة واحدة، في حين أمر بإنجاز مكتب بريدي و ملحق إداري و كذا قاعة علاج.
كما وجه مسؤول الجهاز التنفيذي تعليمات بتغطية ملعبين بالعشب الاصطناعي، حيث يقع أحدهما بابن باديس و خصص له مبلغ 5 مليار سنتيم، فيما يوجد الثاني بعين عبيد و قدرت تكلفة تجديده بـ 3 مليار سنتيم، كما نزل الوالي عند رغبة رئيس البلدية بتمويل الإنارة الليلية للملعب البلدي لعين عبيد.
و بابن باديس أيضا، أمر الوالي بالقيام بأشغال حماية البلدية من مياه الأمطار الفيضانات على مراحل و وعد بتوفير الكلفة الإجمالية المقدرة بـ 17 مليار سنتيم، كما استمع إلى شروحات تخص ورشة إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 16 الرابط بين بني يعقوب و أولاد حبابة بولاية سكيكدة، حيث أكد أنه بمثابة طريق سياحي يسمح لأبناء المنطقة بالتوجه إلى الشواطئ ضمن رحلات سياحية تتكفل الولاية بتمويلها، ليأمر المقاول بتسليمه في الآجال القريبة جدا، كما دشن سعيدون ببني يعقوب ملحقا إداريا تفاجأ لعدم ربطه بشبكة الاتصالات، حيث وجه تعليمات بإيجاد صيغة لربط كل البلدية بالألياف البصرية لتمكين المواطنين من استخراج وثائقهم من الشبكة الوطنية.
                                                         ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى