يشتكي قاطنو القطب السكني حملة 3 بباتنة من نقائص تؤرق يومياتهم وأصبحت مصدر قلق، أبرزها انتشار الكلاب الضالة التي تتخذ من الورشات السكنية المفتوحة ملاذا لها.
و يعاني سكان عديد الأحياء السكنية من انعدام الإنارة العمومية ليلا ما يزيد من خطر تعرض المواطنين للكلاب الضارة والاعتداءات، ومن النقائص التي يشتكي منها أيضا قاطنو القطب العمراني الجديد حملة 3 الذي تلتحق به تدريجيا أزيد من ألفي عائلة استفادت من سكنات اجتماعية تدني خدمة النقل العمومي للحافلات.
يبدي سكان حملة 3 تذمرهم من استمرار معاناتهم بهذا القطب السكني الجديد بسبب مشاكل وانشغالات ظلت قائمة، حيث أكد مواطنون لـ»النصر» يقطنون حي 1600 مسكن اجتماعي، على أن الكلاب الضالة باتت تشكل هاجسا يوميا لهم خاصة في الفترات الليلية بعد منتصف الليل، حيث يتجمع العشرات منها بعد أن يخرجوا من ورشات المشاريع التي هب في طور الإنجاز وتأخذ في النباح دون توقف.
و قال السكان، بأنها أصبحت مصدر إزعاج ناهيك عن الخطر الذي تشكله في حال خروجهم من سكناتهم ليلا أو لأداء الصلاة فجرا، و طالب قاطنو حملة 3 بضرورة إبادة هذه الكلاب الضالة بعد أن فرضت عليهم حظر التجول.و يشتكي قاطنو الأحياء السكنية التساهمية الواقعة بالممرات المحاذية للمركب الرياضي الذي هو في طور الإنجاز، من انعدام الإنارة العمومية ليلا على عكس باقي الأحياء وهذا منذ التحاقهم بسكناتهم قبل سنتين دون أن يتغير الوضع، حسب السكان الذين اشتكوا من استثنائهم من تشغيل الإنارة العمومية رغم نداءاتهم المتكررة.و أشاروا إلى تشغيل الإنارة العمومية على مستوى الأحياء السكنية الجديدة للسكن الاجتماعي لحصة 2135 سكنا، في حين ظلت أحياؤهم دون إنارة ليلا. و يشتكي أيضا سكان حملة 3 من تدني خدمة النقل العمومي بالحافلات بسبب سلوكات ومنطق الناقلين، وجدد مواطنون مطلب إدراج حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري على خط حملة 3 بوسط مدينة باتنة، خاصة مع تزايد عدد السكان بالتحاق مستفيدين بسكنات في مختلف الصيغ بحملة 3.
من جهته رئيس بلدية وادي الشعبة، وفي اتصالنا به أكد قيام مصالحه بحملات دورية للقضاء على الكلاب الضالة مشيرا لإبادة 27 كلبا  مؤخرا، وأضاف بأن بعض الحملات التي تتم في الليل تتطلب مرافقة أمنية.
و في ما يتعلق بالإنارة العمومية، فأوضح بأن جزءا من القطب السكني حملة 3 يقع بإقليم بلدية باتنة مؤكدا على التنسيق مع المؤسسة العمومية للكهرباء الحضرية وشبه الحضرية لتعميم تشغيل الإنارة العمومية.  يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى