ناشد المستفيدون من القطع الأرضية ببلدية عزابة، والي ولاية سكيكدة، للتدخل بإنصافهم و مساعدتهم على استرجاع قطعهم الأرضية العالقة، منددين بتهرب الوكالة العقارية من مسؤوليتها تجاه المستفيدين.
المستفيدون ذكروا للنصر، أنهم تقدموا في 1996 بملفات لدى الوكالة العقارية لشراء قطع أرضية و قاموا بتسوية جميع  الإجراءات القانونية و الإدارية بما فيها دفع أقساط من القيمة المالية لقيمة القطع الأرضية، لكن و منذ ذلك التاريخ، لا تزال استفادتهم عالقة و ظلوا خلال هذه الفترة يعيشون على وعود وهمية و هناك من المستفيدين، حسبهم، من توفي و لم يحصل على قطعته الأرضية.
و أشاروا إلى أن المشكلة كانت محل شكوى تقدموا بها من قبل لوالي الولاية الأسبق و توصلوا إلى أرضية اتفاق تقضي بإعادة منحهم قطعا أرضية في مواقع جديدة، غير تلك التي اتفقوا عليها من قبل و الكائنة بمفرزة طريق عنابة، لكن الوكالة حسبهم ظلت تراوغ و تتهرب من المسؤولية.
و أبدى المستفيدون، استغرابهم من تماطل الوكالة و تعنتها في تسوية المشكلة التي مر عليها أزيد من 20 سنة، ضاربة بذلك كل القوانين التي تحكم هذا المجال و كذا الاتفاق الحاصل مع السلطات الولائية من قبل، مجددين إصرارهم على التمسك بحقهم و مواصلة المطالبة به بشتى الطرق القانونية.
كما تحدثوا عن ظروف الإقامة المزرية للعائلات التي أنهكتها أعباء الكراء و منهم من يقيمون لدى أقاربهم لسنوات طويلة، ناهيك عن المتاعب التي يجدها الأطفال المتمدرسون و غيرها من المشاكل التي يلاقونها يوميا.
مع الإشارة إلى أن ممثلين عن المستفيدين، تنقلوا يوم الخميس إلى الولاية، أين طرحوا انشغالهم على مصالح ديوان الوالي و أكدت لهم على أن القضية محل دراسة من طرف الجهات المعنية التي أعطت أهمية كبيرة للقضية لإيجاد حلا لها، الأمر الذي أثلج صدور المستفيدين الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة، في انتظار تحقيق الحلم باستلام قطعهم الأرضية و شروعهم في تشييد مساكن تخلصهم من معاناة طال أمدها.         كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى