وعد، صبيحة أمس، والي ولاية سطيف ناصر معسكري،   المكتتبين في إطار برنامج سكنات «عدل»، الذين تحصلوا على عقود الاستفادة من السكنات بموقع «فيرمة الريش» الكائن بالمخرج الشمالي لبلدية العلمة شرق الولاية، بمنحهم المفاتيح في آجال أقصاها الأسبوع المقبل.
و ذلك بعد أن استفادوا من المقررات قبل أزيد من شهرين، لكن تسجيل بعض التحفظات التقنية من طرف مصالح وكالة «عدل»، سواء الخاصة بالسكنات أو التهيئة الحضرية و الخارجية، أخر إتمام العملية.
و قد حضر العديد من المستفيدين خلال زيارة الوالي لموقع « فيرمة الريش» أين اشتكوا  من تأخر تسليم المفاتيح، لكن  وبعد  الشروح المقدمة من طرف مسؤولي الوكالة، علاوة على التقارير التقنية الواردة إلى مصالح والي الولاية، أكد الوالي على تسوية الأمور و أنه لم يتبق سوى بعض التدابير الإدارية و المعاينات الميدانية، قصد استكمال عملية ترحيل المستفيدين إلى سكناتهم الجديدة، مع التكفل بجميع الانشغالات المتعلقة بالنقائص المسجلة.
و قد طرح أيضا بعض المكتتبين، مشكلا آخر يتمثل في عدم إدراجهم ضمن الحصة الممنوحة بموقع «فيرمة الريش» بالعلمة، لكونهم ينحدرون من نفس المنطقة، لكنهم وجدوا أنفسهم مستفيدين بمواقع أخرى تابعة لعدل، على غرار عين ولمان، سطيف، بئر العرش، مطالبين بضرورة إدراج الاستفادة وفقا لمقر السكن السابق للمكتب، مع إجراء عملية تحويل داخلية بين المكتتبين في حد ذاتهم، بعد أن تم إدراج مقيمين بمدينة سطيف للاستفادة بمدينة العلمة، في وقت توجد سكنات أنجزت و تنجز حاليا على مستوى مدينة سطيف بموقع «تينار».
و رد مسؤولو وكالة «عدل» بالنظر في المطلب، من خلال إعادة توزيع المكتتبين بناء على مقر سكنهم الأصلي، مع إعادة تسوية الإشكال و إدراج الاستفادة حسب طلب المعني، في حدود السكنات المتوفرة، بناء على الترتيب و أولوية الاستفادة، الأمر الذي ثمنته السلطات المحلية، التي أكدت على أنها تراهن على تجسيد الخطوة، في ظل الشكاوى و الاحتجاجات المتكررة التي تردها من المكتتبين، الذين يأملون في إبقائهم على مستوى مدنهم الأصلية، في ظل توفر الحصص السكنية في بعض الدوائر و المدن الكبرى.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى