يطالب سكان الجهة الشرقية بحي الحرية ببلدية الوادي، من السلطات المحلية، برمجة حيهم ضمن مشاريع الربط بشبكة الصرف الصحي و حمايته من مشكل صعود المياه الذي تتسبب فيه الآبار التقليدية للصرف الصحي و ذلك رغم قرب الشبكة الرئيسية من مساكنهم، مشيرين إلى الوضعية الكارثية للروائح الكريهة جراء تشبع الشوارع بالمياه.
و أكد عدد من السكان «للنصر»، على أنهم يعتمدون على الطريقة التقليدية في الصرف الصحي، من خلال حفر آبار في جوف الأرض و إفراغها بشكل دوري مع تسرب جزء كبير من المياه للطبقة السطحية للمياه، مشيرين إلى المشاكل الصحية و البيئية التي تتسبب فيها هذه الطريقة، خاصة و أن المنطقة تعاني من ظاهرة صعود المياه.
كما أشار ذات المتحدثين، إلى أن المعانات ازدادت بعد ارتفاع منسوب المياه إلى نحو 3 أمتار أسفل سطح الأرض، مما أدى إلى عدم فاعلية حتى الآبار التي يقومون بحفرها جراء امتلاء جزء كبير منها بالمياه السطحية، مضطرين لتفريغها في أقل من شهرين بمبالغ تصل حتى 15 ألف دينار، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة في عدد من الشوارع.
كما أكد عدد من سكان الحي، على أنهم اضطروا لغمر مختلف الشوارع بالرمال حتى تقوم بامتصاص المياه الصاعدة و تلبية لطلب الجهات الوصية التي تحججت بانخفاض شوارع ذات الجهة مقارنة بشبكة الصرف الصحي، مطالبين إياها ببرمجة جهتهم في مشاريع توسعة الشبكة.
كما عبر المعنيون عن تخوفهم من ظاهرة صعود المياه في عدد من الشوارع، خاصة المنخفضة و تشبع عدد من الجدران و أساسات المباني بالمياه، مناشدين السلطات المحلية، لإنقاذ مساكنهم بمد قنوات الصرف الصحي نحو حيهم.                         منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى