تجمع، أمس ،مجموعة من العاملين في إطار برنامج عقود ما قبل التشغيل من مختلف القطاعات أمام مقر ولاية الطارف ، للمطالبة بإدماجهم بصفة دائمة ونهائية في مناصبهم بعد سنوات العمل الطويلة التي قضوها بالإدارات والقطاعات التي وجهوا إليها .
وقال المحتجون، بأنهم تلقوا وعودا في عديد المرات بإدماجهم في مناصب قارة، غير أن ذلك لم يتحقق طيلة السنوات التي عملوا فيها، خاصة و أنهم يعانون ظروفا اجتماعية قاهرة و لاسيما منهم أرباب العائلات، مشيرين إلى عدم احترام مسيري بعض الإدارات المحلية إعطاء الأولوية لعمال عقود ما قبل التشغيل و تخصيص المناصب المفتوحة للمسابقات الخارجية من دون احتساب الخبرة المهنية التي اكتسبوها طيلة السنوات الماضية.
و أضاف المحتجون، بأنهم باتوا يستغلون من قبل أرباب العمل من دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تسوية وضعيتهم المهنية وتخصيص مناصب لهم لإدماجهم نهائيا، رغم تعليمات السلطات العمومية بضرورة إدماج هذه الفئة ولو تدريجيا خاصة و أن جلهم من الإطارات وحاملي الشهادات الجامعية و قضوا سنوات في الدراسة، غير أن مصيرا مجهولا يبقى ينتظرهم على حد تعبيرهم.
و قد تلقى المحتجون وعودا من قبل المسؤولين بالنظر في مطالبهم ورفعها للجهات الوصية.
كما  قام سكان قرية خنقة عون الحدودية ببلدية عين العسل، بغلق الطريق بين بلدية رمل السوق و عاصمة الولاية، احتجاجا على تدهور ظروفهم المعيشية و للمطالبة بالنظر في جملة المشاكل التي يعاني منها ساكنة القرية، من ذلك المطالبة بالسكن الريفي و فتح المسالك و تعبيد الطرقات، لفك العزلة على السكان و تخصيص عملية للتهيئة الحضرية و الربط بالكهرباء و الغاز الطبيعي، خصوصا بالمجمعات الريفية و غيرها من المطالب التي استعجلوا السلطات المحلية التكفل العاجل بها.
فيما قام مجموعة من طالبي السكن ببلدية الشط، بغلق الوطني رقم 118أ الرابط بين عنابة و القالة مرورا بمركز البلدية بالحجارة و المتاريس، مطالبين بالإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات الجاهزة يوم 5جويلية على غرار بقية الولايات الأخرى، قبل أن يلتحق مقصون من السكن بمكان الاحتجاج، مطالبين بإدراجهم للاستفادة، بعد أن قاموا بإيداع الطعون التي تبقى مؤسسة حسب قولهم و ذلك بعد أن تم إسقاطهم في الحصة الأخيرة الموزعة دون وجه حق.        نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى