دعا والي جيجل، بشير فار، المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي، لمناشدة المحتجين بمنطقة الدمينة بالطاهير للتعقل، بعد أن منعوا مرور شاحنات القمامة لرمي النفايات المنزلية بمركز الردم التقني و ذلك بفتح الطريق أمام الشاحنات، مع إعطاء مهلة إلى غاية بداية الأسبوع، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، في حالة منع تقديم خدمة عمومية.
و أوضح المسؤول، بأنه من غير المعقول و المقبول أن يبقى مركز الردم التقني مغلقا لمدة تفوق 15 يوما، من قبل محتجين على قرار توسعة بالمركز، عبر إنجاز خندق ثاني و كذا إنشاء محطة تصفية لعصارة النفايات و بموصفات بيئية، حيث قام المعنيون بمنع مرور شاحنات رمي القمامة لتفريغ الحمولة بالمركز و المتمثلة في النفايات المنزلية.
و دعا المسؤول المنتخبين المنحدرين من بلدية الطاهير، لمحاورة المحتجين الذين يواصلون غلق مركز الردم التقني، بدون حجج مقبولة أو معقولة، مشيرا إلى أن مركز الردم التقني موجه للمواطنين لرمي و معالجة النفايات المنزلية، ما يعني حسب المتحدث من المواطن و إلى المواطن، مشيرا إلى أنه تم فتح باب الحوار مع المواطنين منذ فترة و تقديم شروحات حول عملية التوسعة بالمركز، كما أنه تم رصد أغلفة مالية معتبرة لتحسين وضعية المركز و كذا القضاء على مشكل عصارة النفايات، إلا أن الوضعية لا تزال على حالها.
و ذكر الوالي بصريح العبارة، أن السلطات قد قامت بمحاورة المعنيين بدل استعمال القوة العمومية لمرور الشاحنات، حيث تسبب الـتأخير الحاصل في انتشار القمامة عبر العديد من أحياء بلدية الطاهير، ما جعل البلدية تتحمل أعباء إضافية لرمي النفايات في مراكز ردم تقني تبعد بمسافات طويلة، مشيرا إلى أنه قد تم منح فرصة أخيرة للمحتجين عبر دعوتهم للتعقل، على أن تتم مباشرة الإجراءات القانونية المعمول بها لفتح الطريق و السماح لمرور شاحنات رمي القمامة.
و تجدر الإشارة، إلى أن مواطنين قاموا بغلق الطريق و منع مرور شاحنات رمي القمامة إلى مركز الردم التقني، مطالبين برفض عملية توسعة المركز و كذا غلقه، بسبب الوضعية الكارثية التي يسببها من انبعاث للروائح الكريهة و كذا التأثيرات البيئية الجانبية.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى