ناشدت جمعية الأمل لمرضى القصور الكلوي ببئر العاتر ولاية تبسة، السلطات المحلية و الولائية، للتدخل العاجل للنظر في وضعيتهم المزرية و طالبوا بتجهيز مصلحة جديدة خاصة بتصفية الدم، سيما و أن الحالية صغيرة و لم تعد تتناسب مع عدد المرضى، الذين أصبحوا في تزايد مستمر و تنعدم بها التهوية الضرورية، لاسيما مع ارتفاع مؤشر درجة الحرارة إلى مستويات قياسية.
و كشفت الجمعية في الشكوى الموجهة لمدير الصحة و السكان الجديد و تحوز « النصر» على نسخة منها، أنه منذ افتتاح المصلحة سنة 2004، لم يتم لا توسيعها و لا ترميمها،  رغم أنها تستقبل إلى جانب مرضى المدينة الحالات التي تأتي من بلديات نقرين، فركان، صفصاف الوسرى، عقلة أحمد، العقلة المالحة، أم علي، كما أن المصلحة تبعد على المستشفى بحوالي 500 متر أو أكثر و مما زاد الأمر تعقيدا، هو تعطل سيارة الإسعاف الموجودة، في الوقت الذي بلغ فيه عدد المرضى على مستوى المصلحة 70 مريضا، بينما تحتوي قاعة التصفية على 15 جهاز تصفية،  و في أغلب الأحيان، يكون جهاز أو جهازان معطلين، كما تشهد المصلحة نقصا في العمال من أطباء و ممرضين و عمال نظافة و نقائص كثيرة زادت من معاناة المريض و آلامه.
يُذكر أن مرضى القصور الكلوي، احتجوا منذ 3 أشهر تقريبا أمام إدارة مستشفى التيجاني هدام ببئر العاتر،  لنفس الأسباب.
مما استدعى إيفاد لجنة من مديرية الصحة، استمع أعضاؤها لكل الانشغالات المطروحة و وعدوا بالنظر فيها في أجل لا يتعدى الأسبوع و لكن مرت الشهور  ولم يحصل شيء وفق ما أكده المرضى
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى