قامت مجموعة من إطارات و عمال منجم بوخضرة ولاية تبسة، أمس، بغلق إدارة المنجم  بالسلاسل و طرد المدير، على خلفية توزيع ترقيات اعتبروها مشبوهة و  غير مستحقة.
و كشف مصدر لجريدة « النصر»، عن كون الوضع استدعى تدخل رجال الدرك الوطني، الذين استمعوا لشكوى المحتجين الذين، نددوا بتهميشهم من  الإدارة في  وعدم تمكينهم من حقوقهم  ،  مقابل ترقية من أسموهم بالمقربين «بطرق ملتوية» حسبهم.
و وجّه المحتجون اتهامات إلى أحد أعضاء النقابة، الذي يلقى الدعم المطلق من المديرية العامة، مطالبين بفتح تحقيق معمق في عدة «قضايا و تجاوزات»   للوقوف على حقيقة الوضع بالمنجم.
و أوفدت المديرية العامة للشركة لجنة للتحقيق، لكن  المحتجين رفضوا الاعتراف بها أو الحوار معها و لم يستقبلوها  .
و في سياق متصل، لازالت التحقيقات جارية من طرف الجهات الأمنية المختصة، لكشف لبس قضية آلات الحفر التي تم اقتناؤها منذ سنة 2017 و لم يتم استعمالها في منجم الحديد بالونزة و غيرها من القضايا، فبعد بداية انطلاق التحقيق نهاية شهر رمضان الماضي و استدعاء إطارات و عمال منجم الونزة من طرف الشرطة الاقتصادية لأمن ولاية تبسة،   حضر نهاية الأسبوع رجال الشرطة الاقتصادية إلى المنجم  و قاموا بتصوير آلات الحفر محل التحقيق.
من جهة أخرى ، وجّه قاضي التحقيق 10 استدعاءات لمدراء سابقين و إطارات و أعضاء نقابيين بمنجم الونزة، على خلفية التحقيق في قضية آلة شحن تمت صيانتها عن طريق إبرام صفقة   بقيمة حوالي 2.2 مليار سنتيم بشركة BMA الكائن مقرها بولاية سطيف نهاية العام 2015.
   ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى