يطالب المواطنون أصحاب ملفات السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي ببلدية رأس العيون شمال ولاية باتنة، بالتعجيل في الإفراج عن قائمة السكن لحصة 542 وحدة، خاصة بعد أن تأكدوا بأن القائمة قد تم إعدادها بشكل نهائي وتنتظر الإفراج عنها فقط وأثار تأخر إعلان القائمة، استياء طالبي السكن الذين لجؤوا للاحتجاج في عديد المرات، بالاعتصام أمام البلدية و الدائرة و غلق الطريق الوطني 78 الرابط بين باتنة و سطيف.
و حسب مصادر مسؤولة ببلدية رأس العيون، فإن القائمة كانت قد عرفت تأخرا في وقت مضى، بسبب الاختلاف وعدم الاتفاق بين ممثلي لجنة إعداد وتوزيع السكن، من مصالح البلدية والدائرة، قبل أن يتم فض الخلاف وإعداد القائمة بشكل نهائي، وذكرت ذات المصادر، أن الإفراج عن القائمة ظل معلقا رغم إعدادها نظرا لعدم تلقي الضوء الأخضر من السلطات الولائية لإعلانها.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن الحصة السكنية المكونة من 542 وحدة، باتت جاهزة منذ أشهر، بعد انتهاء كافة أشغال الإنجاز والتهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات، الأمر الذي جعل المواطنين يستعجلون الإفراج عن القائمة، لرفع الغبن عنهم بعد طول انتظار، خاصة وأن آخر حصة من السكن الاجتماعي التي استفادت منها البلدية، كانت سنة 2011 و قد تجاوزت ملفات طالبي السكن على الحصة المنتظر إعلانها، 2700 ملف.
وكان محتجون قد خرجوا قبل يومين لغلق الطريق الوطني 78 الرابط بين سطيف وباتنة في شقه برأس العيون، للمطالبة بالإسراع في الإفراج عن القائمة في وقت احتج آخرون للمطالبة بإلغائها وإعادة دراسة الملفات، بعد أن تداولت أخبار مسربة عن المستفيدين ضمن القائمة التي تنتظر الإفراج عنها فقط.
و ناهيك عن مطلب التعجيل بالإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي، فقد احتج مواطنون ببلدية رأس العيون، تعبيرا عن استيائهم من أزمة الماء التي ازدادت حدة خلال فصل الصيف، حيث يشكوا المواطنون من شح التزود بالماء مرة في الأسبوع وبكميات قليلة تصل بعض الأحياء دون أخرى.
و تُرجع مصالح البلدية الأزمة، لتمون كافة سكان البلدية المقدر عددهم بحوالي 40 ألف نسمة من بئر واحدة فقط وتأخر إنجاز بئر لرفع طاقة التموين تشرف عليه مديرية الموارد المائية والري تجاوز آجال إنجازه.
يـاسين عبوبو 

الرجوع إلى الأعلى