شهدت مدينة سطيف و العديد من البلديات، سيولا نتجت عن الأمطار الطوفانية، متبوعة بحبات البرد التي تهاطلت بشكل مفاجئ و أشارت مصادرنا، إلى أنها لم تخلف خسائر بشرية، ماعدا خسائر مادية، إضافة إلى غلق جزئي لمحاور بعض الطرقات، سواء في عاصمة الولاية أو بعض البلديات، إضافة إلى انزلاقات في التربة و بعض الطرقات.
و في اتصال للنصر مع المكلف بالإعلام بالحماية المدنية، النقيب أحمد لعمامرة، أفاد بأن مصالحهم لم تسجل حوادث أو تدخلات بسبب السيول الجارفة، مضيفا بأن الأمر لا يدعو للقلق، في وقت بقيت عناصرهم على أهبة الاستعداد، قصد التدخل في حالة تلقي بلاغ من طرف المواطنين أو المصالح الأمنية.
إلى ذلك أغلقت بعض محاور الطرقات بعاصمة الولاية جزئيا، بسبب تجمع كميات معتبرة من الأمطار، على غرار منطقة عين موس و منطقة الشيخ العيفية «فرماتو» إلى تجمع كميات من المياه على مستوى شطر السكة الحديدية للترامواي على مستوى حي عين تبينت.
في وقت سجل تراكم للأتربة و الأوحال و بقايا الأشجار، بالعديد من البلديات الواقعة بالمنطقة الجنوبية، على غرار بلدية الحامة، حيث تسببت في غلق الشارع الرئيسي، إضافة إلى بعض الأحياء ببلدية عين آزال و كذا بئر حدادة التي غمرتها مياه الأمطار بسبب انسداد البالوعات، ما استدعى تدخل آليات البلدية و حتى الوسائل الخاصة للمواطنين، لإعادة حركة سير الطرقات من جديد.  
ر.ت