احتج، صباح أول أمس، سكان قرية لحفاطرية الواقعة على مشارف مدينة خنشلة والتابعة إقليميا لبلدية أنسيغة، بغلق الطريق الولائي الرابط ما بين خنشلة و بلدية طامزة الذي يقطع القرية، لطرح عدة انشغالات .
وتمثلت مطالب المحتجين على وجه الخصوص، في المطالبة بتوسعة المدرسة الابتدائية التي أصبحت غير قادرة على استيعاب العدد الكبير من التلاميذ، بإضافة قسمين جديدين لتخفيف الضغط على الأقسام الأخرى و بناء مطعم مدرسي، بالإضافة إلى ربط القرية غير البعيدة عن المدينة الجديدة بالغاز الطبيعي، الذي يبقى من أهم و أكبر اهتمامات سكان هذه القرية.
فضلا عن المطالبة بفتح خط للنقل الحضري الجماعي من مدينة خنشلة إلى القرية التي يواجه سكانها صعوبات كبيرة في قضاء حاجاتهم في مجال التسوق بمدينة خنشلة، للوصول إلى القرية التي تبعد بحوالي 4 كلم عن المدينة و في غياب تام للنقل، مما يضطرهم للتنقل عبر سيارات النقل الجماعي لبلدية طامزة.
المحتجون أكدوا أيضا على أن مطالبهم كانت قد طرحت على مسؤولي البلدية و الدائرة، إلا أنها لم تؤخذ بعين الاعتبار.
منتخبو البلدية و فور إشعارهم بالاحتجاج، تنقلوا إلى القرية و فتحوا حوارا مطولا مع المحتجين، أين قدمت لهم وعود أخرى بالتكفل بهذه الانشغالات.
ع. بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى