ناشد سكان بلدية أولاد أحبابة بولاية سكيكدة، السلطات المحلية، للتدخل و ضمان تزويدهم بقارورات غاز البوتان، لا سيما على مستوى القرى و المشاتي النائية التي تعيش العائلات بها ظروفا قاسية نتيجة للبرد الشديد،  معتبرين أن الحصة التي تصل المنطقة، غير كافية و لا بد من مضاعفتها لتلبية الحاجيات.
السكان و باستثناء المقيمين بالبلدية مركز الذين ينعمون بغاز المدينة، فإن بقية سكان القرى، حسب ما ذكروا في اتصالهم بالنصر، يعيشون وضعية قاسية و تتفاقم أكثر خلال التقلبات الجوية، مما يجعل المنطقة أشد برودة و يصبح الحصول على قارورات غاز البوتان من أكبر المستحيلات، في ظل العزلة التي تفرض عليهم بسبب العواصف الثلجية، ما يودي إلى قطع الطرقات و بالتالي توقف حركة المواصلات باتجاه البلدية مركز. و أشار مواطنون من بلدية قنزوعة، إلى أن الموزع الوحيد بالقرية، أصبح  غير قادر على تلبية الطلب المتزايد للعائلات على هذه المادة، حيث يلجأ السكان لتقديم الطلب لدى الموزع و عليهم انتظار وصول الشاحنة للظفر بقارورة للغاز، و اشتكوا من أصحاب المداجن الذين أصبحوا يزاحمونهم و أكدوا على أن الحصة الكبيرة من القارورات، تذهب لهؤلاء و بالتالي تبقى الكثير من العائلات تعاني الأمرين تحت وطأة البرد القارس.
من جهتهم أهالي قرى عين سلامات الغرازلة و ما جاورها، اشتكوا من انعدام موزعين، الأمر الذي زاد في تفاقم المشكلة، مما يجبرهم حسب ما ذكروا، على التنقل أحيانا إلى بلدية بن باديس التابعة إداريا إلى ولاية قسنطينة لاقتناء قارورات الغاز، بحكم قرب المسافة، بينما ذكر آخرون، أنهم يضطرون لجلبها من بلدية برج صباط بولاية قالمة.
رئيس البلدية أكد في اتصال هاتفي مع النصر على أن إشكالية نقص قارورات غاز البوتان، مطروح بحدة على مستوى القرى و المشاتي، لأن الحصة التي تصل المنطقة، غير كافية لتلبية الطلب المتزايد، مشيرا إلى أن مديرة الطاقة اتصلت به و طلبت منه الإمضاء على أمر بمهمة لسائقي شاحنات الغاز المرسلة إلى المنطقة، لكن لحد الآن يضيف «المير»، لم يصله أو يتصل به أي سائق لهذه الشاحنات.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى