يطالب عدد من سكان بلدية الرباح 15 كلم جنوب ولاية الوادي، بإعادة الاعتبار للطريق المؤدي إلى سوق البطاطا بذات الجهة، من خلال برمجة مشروع للتهيئة و التوسعة و حمايته من زحف الرمال.
و قال المعنيون، بأن الشطر تحول إلى معبر للشاحنات القادمة من مختلف ولايات الوطن، لشراء البطاطا، مشيرين إلى ارتفاع عدد الحوادث، بسبب زحف الرمال التي تحاصره و كثرة المنعرجات و المنحدرات. و أكد عدد من تجار و زائري سوق البطاطا أثناء معاينة «النصر» للطريق، بأنهم يتدخلون بشكل شبه يومي لإخراج شاحنات و سيارات عالقة في الرمال المكدسة داخل الطريق أو على حوافه، و أصبح من غير الممكن مرور سيارتين في نفس الوقت أثناء التقاطع، مطالبين ببرمجة مشروع للتوسعة و التهيئة و تزويده بشبكة الإنارة العمومية، إضافة إلى توضيحه بمختلف لافتات التوجيه و الإرشاد، لتجنب وقوع حوادث المرور.
و ذكر عدد من سكان الجهة، أن الطريق الذي يربط بلديات دائرة الرباح الثلاث، يعبره بشكل يومي، عدد من معتبر من المركبات بمختلف الأحجام و خاصة المتوجهة لسوق الجملة لبيع البطاطا، ناهيك عن مختلف الآليات المتوجهة صوب منطقة حاسي مسعود و الجنوب الكبير، القادمة من الناحية الشرقية، بما فيها التي تدخل من المعبر الحدودي «الطالب العربي»، لتجنب الازدحام المروري و كثرة الممهلات عبر الطريق الذي يمر بعاصمة الولاية.
كما أضاف ذات المتحدثين، بأن الطريق يتميز بكثرة المنعرجات و المنحدرات، بين غيطان النخيل و الكثبان الرملية، متحدثين عن مشكل زحف الرمال إلى وسط الطريق، لتغلقه أحيانا بشكل شبه تام، رغم جهود الخواص و المصالح المحلية في إبعادها، من خلال عمليات فتحه في كل مرة.
و أكد رئيس بلدية الرباح «محمد حمزة عروة» «للنصر»، على برمجة مصالحه لانجاز عدد من التحصيصات الاجتماعية، بالإضافة إلى مساعي إنشاء منطقة متعددة النشاطات وهي المشاريع التي من شأنها تسوية الرمال المحاذية للطريق و الاستفادة من عدد من مشاريع التهيئة و التوسعة لذات الشطر، مشيرا إلى تسخير عتاد حظيرة البلدية حسب القدرة المتاحة في كل مرة، لإزاحة ما أمكن من الأتربة التي تتسبب الرياح في نقلها، لتوسط الطريق الكثبان الرملية.     
                   منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى