يطالب عدد من سكان بلدية الوادي، السلطات المحلية، ببرمجة فتح مصلحة للاستعجالات الطبية خاصة بهم، لإعفائهم من التوجه إلى المستشفى الولائي للاستعجالات الطبية 8 ماي 1945، الذي يستقبل حالات من أغلب بلديات الولاية.
و هو ما يتسبب في ضغط كبير على المرضى و الطواقم الطبية، خاصة و أن البلدية تعد الأكبر من حيث التعداد السكاني الذي يصل إلى نحو 200 ألف ساكن، مشيرين إلى عديد الهياكل المغلقة القديمة منها و الحديثة، التي بالإمكان استغلالها.
و قال ذات المتحدثين “للنصر”، بأن مشكل الضغط الكبير الذي يعرفه مستشفى الاستعجالات الطبية، يسجل على مدار اليوم، بسبب المرضى و التحويلات القادمة من مختلف المؤسسات الاستشفائية، ناهيك عن مختلف الحالات الخاصة بالحوادث بمختلف أنواعها، التي تجبر الطواقم المناوبة على التفرغ لمعالجتها و تشخيصها.
كما دعا ذات المتحدثين القاطنين ببلدية عاصمة الولاية، السلطات المحلية، للتعجيل بتخصيص مصلحة للاستعجالات الطبية خاصة بهم، بعيدا عن الضغط المتواجد بالمستشفى الولائي 8 ماي 1945، مشيرين إلى عدد من المرافق الجديدة المغلقة أو تلك التي بحاجة للتهيئة، على غرار المرفق المنجز بالحي الجديد في القطب الجامعي الشط الاستعجالات القديمة بالشهداء، ناهيك عن العيادات و المؤسسات الاستشفائية المنتشرة بذات البلدية.
كما أكد عدد من العاملين بمستشفى الاستعجالات الطبية، على أن العدد الكبير من الحالات الاستعجالية التي تصلهم على مدار الساعة، تجبرهم على العمل تحت ضغط كبير من طرف المرضى ومرافقيهم، الذين يمارس عدد منهم كل أنواع العنف اللفظي و تعداه حتى للجسدي، خاصة في الليل حينما يقل عدد المناوبين في مختلف التخصصات.             منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى