خرجت لجنة النقل و المرور التي يترأسها رئيس بلدية باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، بمقترح تخصيص المحطة الجنوبية للنقل للحافلات و سيارات النقل الجماعي على خطوط ما بين البلديات، فيما تم تخصيص المحطة الشمالية الجديدة، للنقل ما بين الولايات.
و جاء القرار الذي وافق عليه مختلف الفاعلين من أعضاء لجنة النقل المتكونة من البلدية و مديرية النقل و مصالح الأمن العمومي من جهة و نقابات النقل المعتمدة من جهة أخرى، في أعقاب احتجاج أصحاب سيارات النقل الجماعي، الذين دخلوا في إضراب لمدة أسبوع.
و كان رئيس بلدية باتنة، قد ترأس اجتماعا موسعا للجنة النقل و المرور، حسبما جاء في بيان للبلدية، من أجل مناقشة مخطط المرور على مستوى مدينة باتنة بحضور المدير الولائي للنقل و ممثل عن المجلس الشعبي الولائي و كذا ممثلين عن بعض النقابات الخاصة بالناقلين و هي مكتب المنظمة الوطنية للناقلين و اتحاد التجار و الحرفيين و ممثل الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالإضافة إلى مدراء بعض الإدارات المحلية لولاية باتنة.
وتم خلال الاجتماع، حسب البيان، التطرق إلى العديد من النقاط الهامة، من أجل  تنظيم حركة المرور، حيث خرجت اللجنة في الختام بقرار تحويل المحطة البرية الجنوبية أذرار الهارة، لنشاط حافلات وسيارات النقل الجماعي على الخطوط ما بين البلديات، في حين تم تخصص المحطة الشمالية الجديدة الشهيد محمد عرعار، لحافلات و سيارات النقل الجماعي، على الخطوط ما بين الولايات، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح من شهر مارس المقبل.
يذكر أن أصحاب سيارات النقل الجماعي، قد دخلوا في إضراب لمدة أسبوع و قاموا بغلق أبواب المحطة الجنوبية، قبل أن يتم فتحها بالقوة العمومية، حيث أصرَ أصحاب السيارات الصفراء، على مطلب محطة موحدة، سواء الجنوبية أو الشمالية أو تخصيص مكان آخر، في وقت أكدت فيه البلدية، عدم إمكانية التراجع عن استغلال المحطة الجديدة الواقعة بالجهة الشمالية، قبل أن يتقرر تحويل الناقلين ما بين البلديات، إلى المحطة الجنوبية، فيما تم تخصيص المحطة الشمالية للناقلين ما بين الولايات سواء سيارات أو حافلات.   يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى