كشفت مصادر محلية ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، عن تسجيل حالات اختناق لمواطنين بحي310 مسكن، بسبب حرق النفايات المنزلية، استدعى الأمر نقلهم على جناح السرعة إلى المؤسسة الصحية لتلقي الإسعافات اللازمة، خاصة للمصابين بالربو ،بعد أن غطت فجر أول أمس سحب من الدخان السام سماء الحي فأدت إلى انعدام الرؤية.
 و بالإضافة إلى ما تشكله النفايات المنتشرة بشكل واسع من تهديد للصحة بسبب الروائح الكريهة والدخان المتصاعد بشكل يومي من مكونات القمامة بعد حرقها للتقليل من حجمها، فإنها تؤدي إلى حدوث اختناقات يومية تقريبا، زيادة عن الأمراض التي تتهدد الأطفال والمرضى وما يرافق ذلك من انتشار للحشرات بمختلف أنواعها والكلاب الضالة التي تفرض حضر التجول ليلا .
ورغم مطالب السكان منذ سنوات بإيجاد حل نهائي للمشكلة يتوفر على المواصفات المطلوبة التي لن تؤثر على صحة المواطنين وبيئتهم، إلا أن ذلك لم يجد نفعا رغم الوعود التي أطلقتها الجهات المسؤولة المتضمنة  تلبية رغبة السكان.
وكشفت مصادرنا في هذا السياق أنه تم الاتفاق مع بعض المقاولات الخاصة لجمع النفايات المنزلية على مستوى الجهة الشرقية من المدينة، على أن تتكفل مصالح النظافة بالبلدية بالنواة القديمة إلا أن التأخر الكبير في تنفيذ الاتفاق لأسباب مجهولة حال دون إيجاد حل للمشكل المطروح.
السكان  أشاروا إلى أن مدينتهم تعاني من وجود بنية تحتية مهترئة خاصة ومن إشكالية ضعف الإنارة العمومية وتعطل تنفيذ المشاريع التي يعاني بعضها تأخرا فاق 05 سنوات، و هو ما عبر عنه مواطنون متذمرون الذين طالبوا بضرروة تدخل السلطات الولائية لحل المشاكل المطروحة والاستجابة لحاجيات السكان.         
 ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى