سجلت مصالح مديرية الصحة لولاية باتنة، مؤخرا، ارتفاعا مستمرا في مؤشر الإصابات بفيروس كورونا المستجد و بالموازاة مع ذلك، تشبعت عديد المصالح الاستشفائية المخصصة لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، رغم تماثل 372 مريضا للشفاء، غادروا المؤسسات الاستشفائية.
و ذكر مسؤول بمديرية الصحة لولاية باتنة للنصر، أنه و منذ بداية جائحة كورونا، تم فحص 1540 حالة مشتبه بها، حيث أسفر التشخيص عن التأكد مخبريا بواسطة التحاليل، من إصابة 198 شخصا، فيما تم تسجيل 273 حالة محتملة عن طريق جهاز السكانير.
و أشار ذات المسؤول، إلى أن أول إصابة بفيروس كوفيد 19، سجلت في التاسع عشر من شهر مارس لدى مغترب قدم من فرنسا، كان قد تماثل للشفاء. وأوضح المتحدث، بأنه و من بين الحالات التي تتواجد بالمصالح الاستشفائية، هناك خمسة أشخاص من كبار السن يخضعون للعلاج عن طريق الإنعاش.
أغلب حالات الإصابة بفيروس كورونا في ولاية باتنة، سجلت عبر 35 بلدية من أصل 61، فيما تتوقع مصالح الصحة بالولاية، توسيع طاقة استيعاب المرضى في حال تسجيل إصابات أخرى، نظرا لاستغلال 80 بالمائة من أسرة المصالح المخصصة للمصابين بالوباء.
و كانت مديرية الصحة قد وسعت طاقة استيعاب مستشفى الأمراض الصدرية من 70 سريرا إلى 120، فيما تم تحويل مصلحة الأمراض الصدرية نحو مستشفى الأذن و الأنف و الحنجرة و على مستوى البلديات، تم تخصيص 40 سريرا بمستشفى نقاوس و 40 سريرا بمستشفى سليمان عميرات ببريكة و 20 سريرا بمروانة و 18 سريرا بعين التوتة و 25 بمستشفى مصطفى بن بولعيد في أريس و 10 أسرة بثنية العابد، في حين تم تخصيص 20 سريرا للأطفال بالمستشفى الجامعي، بالإضافة إلى 18 سريرا خاصا بالإنعاش في ذات المستشفى.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى