طالب العديد من المواطنين من سكان  وسط مدينة القل، وبقية الأحياء الحضرية الجديدة من السلطات المحلية بضرورة إعادة فتح الأسواق الشعبية اليومية للخضر والفواكه، من أجل القضاء على المضاربة وارتفاع الأسعار التي يفرضها أصحاب المحلات التجارية، و لكن مصدرا بالبلدية قال أن منع إقامة الأسواق الشعبية كان في إطار برنامج القضاء على التجارة الفوضوية عبر الشوارع والطرقات والتي كانت محل احتجاج  السكان أنفسهم.
غلق أسواق الخضر و الفواكه التي كانت متواجدة بالقل وسط الأحياء، دفع بالكثير من السكان إلى التنقل إلى أسواق البلديات المجارة على غرار كركرة وتمالوس وحتى الولايات البعيدة كسكيكدة و قسنطينة من أجل شراء حاجياتهم، خاصة وأن الأسعار حسب حديث الكثير منهم تكون مضاعفة في المحلات المتواجدة بالقل مقارنة بأسواق المدن المجاورة.
هذا الوضع بدأ مع حلول شهر رمضان، عقب قيام السلطات المحلية على منع إقامة الأسواق الشعبية التي اعتاد عليها السكان، خاصة في شهر رمضان في كل من منطقة السويقة، وكذا  بالأحياء السكنية الجديدة، وإلزام باعة الخضر والفواكه من أصحاب المحلات الموزعة  بالسوق بالمغطاة التي فتحت مع بداية شهر رمضان بممارسة النشاط داخلها، وهو ما حرم باعة الخضر والفواكه القادمين من قرى ومشاتي المصيف القلي من ممارسة نشاطهم . للإشارة، فإن مدينة القل تعرف في السنوات الأخير تراجعا رهيبا في توفير حاجيات المواطنين بعد غلق السوق الأسبوعي الذي كان يصادف كل يوم خميس، ويستقطب العديد من التجار والباعة من مختلف جهات الوطن وكذا مئات العائلات من بلديات المصيف القلي.
بوزيـد مخبي 

الرجوع إلى الأعلى