رفعت السلطات العمومية لولاية باتنة، طاقة الاستيعاب من الأسرة على مستوى المصالح الاستشفائية للمصابين بفيروس كورونا ببريكة، التي عرفت انتشارا واسعا للفيروس.
و في سياق متصل، فندت الولاية في بيان لها، ما راج من معلومات وصور عن احتجاج مرضى بسبب عدم تشخيصهم و استشفائهم بمستشفى سليمان عميرات ببريكة.
الولاية أعلنت عن رفع طاقة استيعاب المرضى المصابين بفيروس كورونا، من 40 إلى 65 سريرا بمستشفى سليمان عميرات ببريكة، على أن يتم فتح مصلحة جديدة خلال الأيام المقبلة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 50 سريرا، بالإضافة إلى تهيئة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بطاقة استيعاب تقدر بمائة سرير و تسخيره كمصلحة لتشخيص و توجيه الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس المستجد، على أن يتم أيضا تدعيمه بكل الإمكانات المادية و البشرية، سيما منها أدوات الكشف «البيسيار».
و في سياق متصل، أحصت المصالح الصحية بباتنة، إجراء ألف كشف في ظرف خمسة أيام على مستوى مركز التشخيص و التوجيه الجديد، بالمدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري، بعد تحويلها إلى مركز فحص ضمن الإجراءات الجديدة لمواجهة وباء كورونا و كان المركز قد أحصى خلال أول يوم من فتح أبوابه، إجراء أزيد من 400 كشف لفيروس كورونا.
و قد عمدت السلطات العمومية بولاية باتنة في الآونة الأخيرة، في إطار تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا، إلى توسيع دائرة إجراء الكشوفات بفضل مراكز الفحص الجديدة، التي تم فتحها لتخفيف الضغط عن المراكز الاستشفائية، حيث تم تخصيص المدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري كمركز فحص و توجيه و كذا قاعة العلاج بحي الزمالة و مركز الحماية بمروانة و قبلها تم فتح مراكز على مستوى الدوائر الكبرى بكل من أريس، عين التوتة و بريكة.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى