قالت مديرية الفلاحة لولاية قالمة، بأن زيت الزيتون المحلي قد حصل على علامة الجودة و حاز الميدالية الذهبية في المسابقة الوطنية الثالثة لأحسن زيت زيتون بكر ممتاز لموسم 2019/2020، المنظمة تحت رعاية وزارة الفلاحة و التنمية الريفية.
منتج الزيتون بقالمة، مخانشة محمد العربي، هو المتوج بالميدالية الذهبية التي اعتبرتها مديرية الفلاحة بمثابة حافز مهم لتطوير زراعة الزيتون بقالمة و تشجيع المستثمرين على الاهتمام أكثر بهذه المادة الإستراتيجية التي يعول عليها كثيرا لتنويع الاقتصاد الزراعي و تحريك التنمية بالأقاليم الجبلية الملائمة لشجرة الزيتون.
و تعمل قطاعات الزراعة و الغابات في قالمة، على زيادة مساحات الزيتون لدعم الحقول المسنة و رفع قدرات الإنتاج لتغطية الطلب المحلي و توجيه الفائض إلى السوق الوطنية و ربما التصدير خلال السنوات القادمة، نظرا للجودة التي يتمتع بها زيت الزيتون بالمنطقة.  
و تتواجد حقول الزيتون، في بلديات الركنية، بوحمدان، حمام دباغ، عين أحساينية، مجاز عمار، الفجوج، بوعاتي محمود، قالمة و حوض بوشقوف الكبير.
كما تعمل 17 معصرة تقليدية و متطورة على استقبال الإنتاج كل موسم و تحويله إلى زيت ذو جودة عالية، حيث أنتجت حقول قالمة الموسم الماضي، أكثر من 72 ألف قنطار و ما لا يقل عن 12 ألف هكتولتر من الزيت الموجه للسوق المحلية و الوطنية.
و قد أطلقت محافظة الغابات بقالمة برنامجا كبيرا لغرس مساحات تتجاوز 100 هكتار بشجرة الزيتون، إلى جانب برنامج تطعيم حقول الزيتون البري أو ما يعرف بالزبوش بالمناطق الجبلية لإنشاء الثروة و مناصب العمل للعمالة العاطلة بالمناطق الريفية.
و يتراوح متوسط المردود بولاية قالمة، بين 15 و 25 لترا من الزيت في القنطار الواحد و يختلف مستوى الإنتاج بين منطقة و أخرى و تعد الحقول الفتية الأكثر إنتاجا بولاية قالمة، مقارنة بالحقول المسنة التي مرت عليها عقودا طويلة و أصبحت في حاجة إلى الزبر و الصيانة و الحماية من حرائق الصيف و الأمراض النباتية.
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى