كشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة الشريف بودعاس، عن قرار بغلق ابتدائية رشيد بعبوش الكائنة بقرب من متوسطة الخوارزمي بسبب هشاشة أقسامها وعدم صلاحيتها للدراسة وأيضا خطورتها على التلاميذ، مشيرا إلى أن مدرسة الغزالي ستعرف بدورها قرارا مماثلا يشمل غلقا جزئيا في انتظار نتائج الخبرة التقنية، ليتم على ضوئها اتخاذ القرار المناسب.
وأوضح رئيس البلدية أنه لا يمكن في ظل الوضعية الحالية فتح مدرسة رشيد بعبوش أمام التلاميذ، بعد أن أثبتت الخبرة التقنية المنجزة عدم صلاحيتها، حيث تعرف الأسقف والجدران تشققات ما جعلها آيلة للانهيار وبالتالي لا يمكن المخاطرة بأمن وسلامة التلاميذ والمعلمين والموظفين.
ودفعت وضعية المدرسة بأولياء التلاميذ، إلى الاحتجاج خلال الموسم الفارط على الخطر الذي يداهم أبناءهم وطالبوا حينها السلطات المحلية بضرورة التدخل لغلق المدرسة تفاديا لانهيار على رؤوسهم.
أما بشأن مدرسة الغزالي فذكر «المير» أن وضعيتها كارثية هي الأخرى وقد تقرر غلق جزء منها، حيث تم التشاور مع الجهات المعنية على إجراء خبرة تقنية تسمح بمعرفة إذا ما كانت المنشأة تحتاج إلى ترميم أو تتطلب الغلق.
وكانت هذه المدرسة قد شهدت الموسم الفارط، انهيار أجزاء من الأسقف والجدران ما جعل الأولياء يتدخلون لمنع أبنائهم من الالتحاق بها، قبل أن يقوموا بإرسال عريضة للسلطات الولائية والمحلية بهدف التدخل وإيجاد حل، ما دفع بمديرية التربية إلى غلق الأقسام المتضررة وتحويل التلاميذ إلى مدرسة أخرى.
ويخيل لمن يزور هذه المدرسة، أنه دخل بناية مهجورة غير مستغلة، حيث تحتلها أسراب الحمام وتبدو وكأنها تعرضت للقصف نتيجة هشاشة الأقسام والجناح الإداري.وبخصوص الجزء الذي كان يشغله المدير السابق، أوضح «المير» أن ملف القضية بين أيدي العدالة.
تجدر الاشارة إلى أن أولياء التلاميذ قاموا الموسم الفارط  برفع شكاوى للجهات الوصية بشأن وضعية المدرسة وخطورتها على التلاميذ وكذا ممارسات مشبوهة كانت تحدث حسبهم، بجزء منها.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى