يشتكي تجار بالسوق اليومي بحي موسى بمدينة جيجل من مشكل الفيضانات و تجمع المياه داخل السوق، ما أرق الزبائن و التجار، و سبب استياء  كبيرا، فيما اشار رئيس البلدية، بأن عملية التنظيف تتم دوريا، و الرمي العشوائي للنفايات و التجارة الفوضوية داخل السوق، أديا لانسداد البالوعات و قنوات الصرف الصحي، ودعا التجار للتعاون من أجل حل المشكل نهائيا.
و قال تجار في حديثهم للنصر، بأن الأمطار المتساقطة مؤخرا على الولاية، أحدثت مشكلا كبيرا داخل السوق، و أدت لتراكم المياه و تحول ساحة السوق إلى برك، بالإضافة إلى تسرب المياه إلى داخل الأكشاك، ما جعلهم يعملون جاهدين، على منع حدوث ضرر للسلع، مشيرين، بأن مياه الأمطار المتساقطة، أثرت سلبا على وضعية السوق اليومي، فلم تستطع البالوعات و المجاري المائية امتصاص الكميات المعتبرة المتساقطة، ما أدى إلى وقوع كارثة على حد تعبيرهم،  ما  أثر  سلبا على نشاطهم التجاري، إذ أنه من الصعب التجول أو السير داخل السوق من قبل الزبائن.
كما تسببت الأمطار في تحويل السوق و محيطه إلى ما يشبه مفرغة، جراء الأتربة المتبقية و الروائح الكريهة المنبعثة، فقد أدى اختلاط الأمطار مع بقايا الأوساخ إلى انبعاث روائح كريهة و صعوبة الدخول إلى السوق، مشيرين، بأن السبب راجع إلى تأخر معالجة المشكل، بتنظيف البالوعات و مجاري المياه، بالإضافة إلى التجار الفوضويين الذين يسيطرون على ممرات السوق، و كذا الرمي العشوائي للنفايات.
و تأسف زبائن من وضعية المرفق التي أصبحت كارثية للغاية، إذ لا يمكن وصفها، و أثرت على التجار و الزبائن، و كذا السكان القاطنين بجواره، مطالبين  السلطات بتحسين وضعية السوق اليومي.
و أوضح رئيس البلدية، بأنه تم عقد عدة لقاءات مع التجار المستأجرين للأكشاك داخل السوق، من أجل معالجة مختلف النقائص الموجودة، و العمل على تحسين وضعية المكان، بتجنب الرمي العشوائي لبقايا الخضر و الأوساخ بالمرفق أو خارجه، و كذا العمل على محاربة التجارة الفوضوية التي شوهت منظر السوق و أثرت على التجار النظاميين، مؤكدا، بأن المحيط الخارجي  و معالجة مشكل المياه المتراكمة من صلاحيات ديوان التطهير و الذي يعمل جاهدا على معالجة النقاط السوداء، إلا أن التجارة الفوضوية تعيق عمله، و تتسبب بقايا الأوساخ   في سد البالوعات و مجاري المياه، كما سيتم العمل على تنظيف البالوعات داخل السوق من قبل مصالح البلدية و معالجة المشكل المطروح، لكن بتضافر الجهود، و حرص التجار على نظافة المحيط و تجنب الرمي العشوائي للأوساخ.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى