أمر، نهاية الأسبوع الماضي، المدير العام لوكالة "عدل" برفع وتيرة الأشغال المتبقية على مستوى الورشات السكنية المنطلقة بولاية تبسة، وذلك بعد وقوفه على مشروعي 3240 وحدة ببلدية بولحاف الدّير، و 1400 أخرى بموقع "الدّكَان" بمدينة تبسة.
طارق بلعريبي الذي كان مرفوقا بالمدير العام لشركة "أطلس" التركية التي تتولى الإشراف على عمليات الإنجاز، عقد اجتماعا بمقر الوكالة بمدينة تبسة، بحضور طاقم من المديرية العامة والمدير الجهوي والجمعية الولائية لمكتتبي "عدل" بتبسة، و التي أكد أعضاؤها للنصر، أن اللقاء تمخضت عنه عدة إجراءات مهمة لفائدة المكتتبين، حيث تم الاتفاق على أن توزيع سكنات "عدل"، سوف يكون حسب الرقم التسلسلي بعد دراسة عميقة والرجوع للسلطات العليا.
وستنجز الأشغال الثانوية بمشروع بولحاف الدير، أين أعطى المدير العام أمرا لشركة الانجاز "أطلس" بمباشرتها في أسرع وقت ممكن، بينما ستكون أشغال الطرقات والشبكات المختلفة بمشروع 1400 سكن "الدكان" محورا أساسيا في اللقاء القادم، إذ ستتكفل "عدل" بالتهيئة الخارجية الأولية والثانوية بالتنسيق مع الوزارة الوصية والمديرية العامة للهندسة المعمارية والبناء والتعمير، أما تاريخ التوزيع فلم يحدد بعد لكنه سوف يكون في أسرع وقت ممكن، بحسب ما نقله المصدر.وقد أعطيت أثناء اللقاء أوامر برفع وتيرة الأشغال المتبقية في جميع الورشات المنطلقة، حيث ستبدأ في مشروع 156 سكنا عدل بالونزة و بحصة 244 سكنا المتبقية قبل نهاية شهر ديسمبر، بعد استكمال جميع الإجراءات الإدارية، بينما لم يحدد تاريخ سحب أوامر الدفع الخاصة بالشطر المالي الثالث. أما الطعون فقد تكفل بها المدير الجهوي للوكالة مع التزام المديرية العامة بتغيير طريقة الدراسة و التنسيق من أجل وضع جدول يومي لهذه العملية، مع تعيين مكتب الدراسات المكلف بمتابعة أشغال مشروع 1400 سكن الدكان في الأيام القليل القادمة، والتكفل بقضية مكتتبي عدل لسنة 2002، أين سيتم إصدار الأمر بالدفع للشطر الثاني الخاص بهم في ظرف أسبوع، يؤكد مصدرنا.
وقال أعضاء الجمعية إنهم وجدوا تجاوبا كبيرا من طرف المدير العام لوكالة "عدل" وطاقمه، حيث استمع إلى جميع الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المكتتبون، بينما ذكر بلعريبي أن توزيع سكنات عدل تبسة مرهون بعراقيل و عوائق محلية تتمثل في الأشغال الأولية و الربط بمختلف الشبكات، كاشفا بأن الولاية ستشهد توزيعا غير مسبوق خلال السنة القادمة، لتنتهي بذلك معاناة المكتتبين الذين ظلوا في موقف المتفرج و هم يشاهدون مستفيدين بالولايات الأخرى  يستلمون مفاتيح شققهم خلال السنوات الفارطة.              ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى