ذكر رئيس بلدية دراحي بوصلاح بميلة، أن المشاريع التنموية و المساعدات المالية التي حظيت بها المنطقة من الخزينة العمومية للدولة، مكنت من رفع الغبن عن سكان هذه البلدية التي تعد من أفقر بلديات الولاية، بالنظر للعجز في ميزانيتها ومحدودية مواردها.
وفي تصريح للنصر، أوضح السيد أحمد بولقرنيات بخصوص ربط التجمعات السكنية بشبكة التطهير، أن البلدية استفادت في الثلاث سنوات الأخيرة من 12 مشروعا ما سيرفع نسبة الربط بعد إتمام الورشات الجاري إنجازها، إلى حدود 95 بالمائة، في انتظار استفادة حوالي خمسين مسكنا بتجمعي أقباب وعين عمران من العملية ذاتها، التي بلغت ورشتها بمشته الذبابحة نسبة ستين بالمائة وثلاثين بالمائة بمنطقة الشوافة، أما مشروع الربط بمشتة معتوس فقد دخل مرحلة إجراءات المنح المؤقت، بينما دخل الخدمة في مشتة العزلة مطلع الشهر الجاري و صارت مياه حوض التصفية التي تصب في وادي بوصلاح صالحة للسقي.
محدثنا أضاف بالنسبة للربط بشبكة مياه الشرب، أنه لم يتبق سوى قاطني مشتة ماتوس، وسكنات من مشتة شرارو، فيما ينتظر سكان بوحاتم الذين استفادوا من شبكتي الجر انطلاقا من بئر التموين، استلام خزان يتسع لمائة متر مكعب بعد شهر.
كما تم في الفترة الأخيرة تسليم رخصة الانطلاق في أشغال الربط بالغاز لفائدة قاطني منطقة وادي الباب، وقال «المير» إن البدء في الورشة يتوقف على فتح مسلك لوصول آليات مؤسسة الإنجاز نحو المنطقة المقصودة، التي تضم أربعة تجمعات سكنية ثانوية يفوق تعدادها الإجمالي ثلاثة آلاف نسمة ويتعلق الأمر بالخربة التي تتبعها ألعصام، تيكشوين والقرية، ثم مشتة الكاف ومعها جزء من مشتة القرية، الدار الحمراء، أقباب والشوافة، أما مشتة زمرة فملحق بها الغداس، الدبابحة، حمامة وشرارو  في حين ألحِقت بعين البيضاء، منطقتي ماتوس وقطارة.
و بعد إتمام مختلف الشبكات التحتية ستصبح البلدية حسب رئيسها، في حاجة ماسة لأشغال التهيئة ولإصلاح الطرق الرئيسية وفي مقدمتها المحور الرابط ببلدية بن يحيى عبد الرحمان المجاورة ومنها نحو تاجنانت، أما الطرقات الثانوية فتخص 25 مشتة.
وتصل التقديرات المالية لإصلاح الطرق بالبلدية لحدود 44 مليار سنتيم، حيث قال «المير» إن مصالحه التي تقتصر مداخليها على إتاوات مياه الشرب، المقدرة بمائة مليون سنتيم، دون أن يسددها السكان، وكذلك حقوق الأفراح، لا يمكن أن ترصد مثل هذا المبلغ المعتبر، لذلك فالأمل معقود حسبه، على مساعدات الدولة لإنجاز مشاريع شبكة الطرق، مثلما هو الأمر في مجال إعانات البناء الريفي لتلبية الطلبات المسجلة على مستوى البلدية والمقدرة بـ 1388، كما تصل تقديرات ربط سكنات البناء الريفي المنجزة بالكهرباء إلى حدود ثلاثة ملايير سنتيم.
إبراهيم شليغم  

الرجوع إلى الأعلى