اشتكى سكان عدد من مناطق الظل بدائرة تاجنانت بولاية ميلة، أول أمس الخميس، من عدم توفر مياه الشرب وغاز المدينة و النقل المدرسي،  كما تطرقوا إلى عدم تهيئة المسالك، و ذلك خلال زيارة العمل التي قادت الوالي إلى بلديات الدائرة.
وفي منطقة بخوش ببلدية بن يحيى عبد الرحمن، طرح السكان مشكلة نقص مياه الشرب و عدم استفادتهم من المشروع المنجز هناك لكون سكناتهم تقع بإقليم بلدية تاجنانت، أما الطريق فقد أصبحت حسبهم، غير صالحة للاستعمال، كما اشتكى القاطنون بإقليم بلدية بن يحيى من تدهور الطريق وغياب النقل المدرسي، وبمشتة تيحلوفين تطرق مواطن إلى «حرمان» عائلات هناك من إعانات السكن الريفي برغم تجاوز عمر طلباتهم العشر سنوات.  
وبمدرسة خطاط السعيد بمشته الأبيض ببلدية تاجنانت والتي استفادت من عملية ترميم وإعادة للاعتبار، أكدت مديرة التربية أن بعض الحجرات الدراسية تحتاج لخبرة من قبل هيئة الرقابة التقنية للبناء، لمعرفة إن كانت التشققات لا تشكل خطرا على حياة المتمدرسين والعاملين بها، فيما طالب مواطن من سكان هذا التجمع بغاز المدينة بالنظر لبرودة المنطقة وغلاء مادة المازوت.
أما بمشتة لحبال ببلدية أولاد أخلوف فقد طالب السكان بمجمع مدرسي ثان وفي مشتة لمعاون وقف الوالي على خلاف موجود بين مجموعة من السكان وأثر على تقدم أشغال الطريق، فيما وعد صاحب مؤسسة الإنجاز بتسليم المشروع  إن لم يعرقله أحد في أجل عشرين يوما.
و قد تم ببلدية بن يحيى عبد الرحمن، معاينة مشروع تعبيد الطريق الرابط بين مزرعة بخوش وغريان، وكذا إنجاز شبكة مياه الشرب لمشتة تحلوفين، وببلدية تاجنانت عاين الوالي أشغال إعادة الاعتبار لمدرسة خطاط السعيد وملعب العشب الاصطناعي المنجز بداخلها، وكذا مشروع تدعيم وصيانة الطريق الرابط بين جنوب تاجنانت ومشاتي لقلالة، بوسالم لفسيخ وأولاد سليمان، ليختتم زيارته بمعاينة مشروع طريقي مشتة لحبال و مشاتي لمعاون ببلدية أولاد أخلوف.الوالي مولاي عبد الوهاب أمر رئيس الدائرة ومن خلاله رؤساء البلديات بالاستماع للمواطنين، وبالسهر على ضمان  وتنظيم توزيع مياه الشرب، والاستغلال الجيد لحافلات النقل المدرسي التي أخذت البلديات حاجتها منها بالعدد الكافي، كما وجه تعليمات بتطهير مدونة المشاريع واستلام كل المشاريع المسجلة أو الجاري إنجازها حاليا، و وضعها في الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، مفيدا بأن مناطق الظل بهذه الدائرة مسجلة ضمن الصفقة الثالثة لتموين سكانها بغاز المدينة.
إبراهيم شليغم         

الرجوع إلى الأعلى