كشف، أمس، مدير قطاع الصحة لولاية باتنة، عن الاستئناف التدريجي لبرنامج العمليات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي، بعد إخلاء المصالح التي كانت تضم المرضى المصابين بكورونا و الاكتفاء باستشفاء حالات الفيروس المستجد بمستشفى الأمراض الصدرية (ساناتوريوم).
و كشف ذات المسؤول عبر أمواج إذاعة باتنة المحلية، عن تسجيل تأخر و تأجيل حوالي أربعة آلاف عملية جراحية بسبب فيروس كورونا طيلة الفترة الماضية منذ ظهور الوباء.و دعا مدير الصحة خلال استضافته بإذاعة باتنة، المواطنين، إلى التحلي بإجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد عودة ارتفاع الحالات في الآونة الأخيرة و قال بأن مجهودات مختلف المصالح الصحية، ستتبدد أمام تهاون و استهتار المواطنين.
و أكد على أن الوضع يستدعي الحذر و مواصلة التقيد بإجراءات الوقاية في ظل تسجيل يومي لحالات مؤكدة، مشيرا إلى إحصاء حوالي 2700 حالة بالولاية منذ ظهور الوباء.
و أكد مدير الصحة، على أن مختلف المصالح  الاستشفائية، تسهر دائما على التكفل بالمصابين بمستشفى الساناتوريوم أو عن طريق الاستشفاء المنزلي و قال بأن الأمر يستدعي الحيطة في ظل تسجيل حالات تهاون بعودة التجمعات و إقامة الأفراح دون التقيد بالإجراءات الواجب إتباعها، حيث ندد بمظاهر إقامة الأعراس و التجمعات دون احترام التباعد الاجتماعي و وضع الكمامات أو استعمال المعقمات، محذرا من التهاون خاصة بعد استئناف الدراسة بالنسبة للتلاميذ و فتح المساجد.
يذكر أن المصالح الصحية، كانت قد أخلت مصلحة الطب الباطني في الطابق الرابع بالمستشفى الجامعي من مرضى كورونا خلال فترة مضت عرفت تراجع الحالات و اعتماد الاستشفاء المنزلي و الاكتفاء باستقبال الحالات المعقدة بالساناطوريوم، الذي بات يعرف ضغطا في حين مازال تشخيص الحالات المشتبه فيها بمركز المدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري.
و في ذات السياق، أكد مدير الصحة على استمرار متابعة كافة الحالات المشتبه بها على مستوى مراكز التشخيص المخصصة لذلك، إلى غاية بلوغ صفر حالة، مشددا على ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية من انتشار الفيروس.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى