عجزت فرق الصيانة لوحدة الجزائرية للمياه بالطارف، عن إصلاح العطب الذي وقع بالقناة الرئيسية بوسط المدينة و التي تعرضت للانفجار من شد قوة الضخ، أمس الأول ،  و توقفت معها عملية تزويد الأحياء بالمياه الشروب، مما استدعى تدخل مديرية الموارد المائية التي قامت بتكليف مؤسسة عمومية مختصة، بإصلاح التسرب المائي الهائل على مستوى القناة الرئيسية قطر600، بتجنيد كل الوسائل لإنهاء العملية في أٌقرب وقت
و ذكر مصدر مسؤول، بتكفل أعوان الجزائرية بامتصاص المياه من مكان وقوع التسرب من خلال الاستعانة بمضخات، من أجل فسح المجال لتدخل المؤسسة العمومية المختصة في أشغال الري، لمعالجة المشكلة و إصلاح التسرب الذي توقع المصدر الانتهاء منه في غضون الساعات القليلة القادمة.
في حين قامت أمس الجزائرية للمياه، بتسخير 3صهاريج تم توزيعها عبر أحياء المدينة لتزويد المواطنين مؤقتا بالمياه، في انتظار إصلاح العطب و استئناف عملية الضخ و توزيع المياه عبر كافة أحياء المدينة في الساعات القليلة القادمة.
 فيما كشف مواطنون وتجار و مؤسسات عن المتاعب التي لحقت بهم جراء وقف عملية توزيع المياه و التسرب المائي الهائل الذي حدث بمحيط المكتبة الرئيسية للمطالعة، التي علقت نشاطها لليوم الثاني رفقة عدد من المصالح الإدارية  اضطراريا، إلى حين إصلاح العطب و مغادرة الآليات للمكان. وقدرت مصادرنا كمية المياه التي ذهبت هدرا في الطرقات وبمحيط المكتبة الرئيسية للمطالعة، بما يقارب ألف متر مكعب، في الوقت الذي أكد فيه المصدر، على أن الوالي يتابع باهتمام عملية إصلاح القناة الرئيسية و وجه تعليمات للقائمين بضرورة معالجة المشكلة سريعا لاستئناف الضخ في القريب العاجل. كما يتوقع أن يتخذ  الوالي، حسب ذات المصدر، بعض الإجراءات اللازمة في هذه القضية لمنع تكرارها لاحقا، بعد أن بات الموقع الذي يتكرر فيه انفجار القناة الرئيسية للمياه، النقطة السوداء التي تؤرق سكان عاصمة الولاية، لما تخلفه المشكلة لهم من متاعب بسبب توقف توزيع المياه لأيام إلى غاية إصلاح الأعطاب.                         نوري.ح