أعلنت الغرفة الفلاحية لولاية بسكرة، مؤخرا، عن إمكانية فتح نقاط بيع تمور هذا الموسم بالجزائر العاصمة و دعت كافة الفلاحين المهتمين بالعملية، للتقرب من مصالحها للتسجيل من أجل ضبط جميع الإجراءات قبل تنفيذها.
و ذلك لتوفر هذه المادة بكميات معتبرة هذا الموسم و تكدسها بكميات كبيرة على مستوى غرف التبريد و نقاط التخزين و ستمكن العملية حسب بعض المنتجين في حديثهم للنصر، من منع المضاربين من التحكم في الأسعار في هذه الأسواق و ستضمن حماية الإنتاج و المنتجين و تضمن من جهة أخرى حق المستهلك في اقتناء التمور بأنواعها المختلفة و بأسعار معقولة خلافا لمواسم سابقة.
كما أكد محدثونا، على أن العملية من شأنها الحد و لو بشكل نسبي من الركود على مستوى عمليات التسويق و الناتج عن تداعيات جائحة كورونا التي جعلت المنتجين و التجار و المصدرين مهددين بخسائر قياسية.
و ذلك في ظل وفرة المنتوج التي أصبحت تشكل كابوسا مقلقا بسبب تراجع الطلب المحلي و بلغة الأرقام، فإن المصالح الفلاحية تتوقع جني قرابة خمسة ملايين قنطار هذا الموسم من مختلف الأنواع و في مقدمتها صنف دقلة نور ذات الجودة العالمية، ما جعل أسعارها بما في ذلك النوعية الجيدة، في متناول الجميع، حيث تتأرجح حسب النوعية من 150 إلى 450 دج في أسواق التجزئة و رشح بعض العارفين بخبايا السوق، استمرار انخفاض الأسعار في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا و التي كانت سببا في تراجع البيع بالأسواق المحلية .  
في حين سجلت المفتشية البيطرية للولاية، ظهور بؤرتين لمرض اللسان الأزرق على مستوى بلديتي الفيض و زريبة الوادي و دعت كافة المربين إلى ضرورة توخي الحيطة و الحذر من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة و ذلك بعزل الحيوانات المصابة و إبعادها عن بقية القطيع و القيام بتنظيف الإسطبلات و رشها بالمبيدات الحشرية الآمنة، للقضاء على الناموس الناقل للفيروس عند الصباح الباكر و المساء، مع تجنب الرعي قرب المستنقعات و أماكن ركود المياه أين يتواجد الناموس بكثرة و تجنب الرعي أثناء فترة ذروة نشاط الحشرات من بعد الغروب، مع ضرورة المراقبة اليومية للماشية قي سبيل حمايتها.                            ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى