أشرف الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، صباح أمس الأحد، رفقة الأمين العام لوزارة السكن و العمران و المدينة و السلطات المحلية بولاية ميلة، على ترحيل الدفعة الأولى من متضرري زلزال السابع من شهر أوت الماضي، الذين تمت دراسة ملفاتهم بعدما اختاروا الاستفادة من السكن العمومي الإيجاري، نحو سكناتهم الجديدة بمنطقة فرضوة في بلدية سيدي مروان، إضافة إلى توزيع مقررات الاستفادة من إعانة الكراء لآخرين.
العملية شملت كما كشف الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، منجي عبد الله، دفعتين من الشطر الأول للملفات التي درستها اللجنة الوطنية التي صنفت سكنات أصحابها في الخانتين الحمراء الخامسة و البرتقالية الرابعة و عددها 816 ملفا من أصل 1660 ملف، تشمل كل المتضررين من الزلزال استلمتها اللجنة الوطنية.
فيما تتواجد باقي الملفات محل استكمال من قبل اللجنتين البلدية و الولائية، قبل تحويلها للجنة الوطنية لدراستها، مضيفا بأنه من بين 816 ملف خاصة بالشطر الأول، تم إرجاء ستة ملفات للتدقيق فيها من مختلف المصالح المعنية و في هذا الرقم الأخير، هناك 219 شخصا اختاروا السكن الاجتماعي الإيجاري، شرع في إسكان 181 منهما، أمس، و هناك 434 آخرين تقدموا بطلب للحصول على إعانة الكراء، قبل تمكينهم من قطعة أرض للبناء و إعانة مالية أخرى خاصة بالبناء و قد تم توزيع 359 إعانة كراء نهار، أمس.
 ذات المتحدث و خلال عملية تسليم مقررات الاستفادة، طمأن المواطنين المعنيين عبر ممثليهم الذين تم الالتقاء بهم في الليلة السابقة، بأن المواطنين الذين تم إشعارهم بعدم أحقيتهم في الاستفادة، بإمكانهم الطعن في القرار المسلم لهم عبر السجل المفتوح لهذه الغاية على مستوى الدائرة، مشيرا إلى أن الدراسة جارية لمختلف الإعانات الخاصة بمتضرري الزلزال من سكنات اجتماعية، إعانات للكراء و تهيئة التحصيصات المحددة لقطع البناء.
مؤكدا على أن العملية تعويض و إعانة المتضررين تبقى مفتوحة و متواصلة و لن تغلق إلى غاية الانتهاء من دراسة آخر ملف طعن مقدم من قبل المواطنين، كما طلب من القطاعات المعنية بالإسكان في منطقة فرضوة، بفتح مكتب موحد لها بعين المكان، للتكفل بالانشغالات المطروحة من قبل مرحلي الشطر الأول من متضرري الزلزال، الذين كانوا يقطنون بمنطقة الخربة و مدينة ميلة القديمة و غيرهما و معالجتها في أسرع وقت ممكن، فيما ثمن والي ميلة، مولاي عبد الوهاب، جهد  مختلف مصالح الدولة و العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذا الملف.     إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى