تراجعت بلدية بابور شمال ولاية سطيف، صبيحة أمس، عن قرارها الأول الصادر، مؤخرا، المتعلق بغلق الطريق المؤدي إلى الجبل، بحجة الشروع في عملية التهيئة و الحفاظ على سلامة و أمن المواطنين، خاصة مع النشريات الأخيرة الخاصة بالأحوال الجوية و التي تحدثت عن تساقط كثيف للثلوج و الأمطار على المنطقة.و اضطرت مصالح البلدية لإعادة فتح الطريق مرة أخرى، بسبب تعرضها لضغوطات كبيرة من قبل مواطني البلدية، الذين عبروا عن رفضهم المطلق للقرار المتخذ من قبل المجلس الشعبي البلدي، لأن ذلك سيؤثر سلبا على الحركية في هذه البلدية الجبلية و التي تستقطب في كل أسبوع العشرات من الزوار و عشاق السياحة الجبلية.
و قد انطلقت عملية أشغال التهيئة في الطريق المؤدي إلى المرتفعات، صبيحة أمس، مع تأكيد السلطات المحلية على سريان قرار منع الزوار من المبيت أو التخييم مجددا في أعالي الجبل.
في حين قدم رئيس المجلس الشعبي لبلدية بابور، منصوري فرحات، اعتذاره للمواطنين القادمين من مختلف بلديات الولاية و حتى من الولايات المجاورة، بعد منعهم يومي الجمعة و السبت الماضيين من الصعود إلى مرتفعات الجبل، مرجعا اتخاذ القرار إلى الخوف على سلامتهم بالدرجة الأولى، خاصة و أن المنطقة شهدت تقلبات جوية، مضيفا بأن السلطات المحلية أعادت فتح الطريق من جديد و بإمكان المواطنين القدوم إلى المنطقة و زيارتها، لكن من دون السماح مرة أخرى بالتخييم أو المبيت في الجبل.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى