نجحت عناصر الدرك الوطني بأم البواقي، أمس، في إعادة البرعمة "دعاء الجنة العيفاوي" لأحضان والديها، بعد اختفاء غامض استمر لنحو 3 ساعات، وهي فترة دفعت رجال الدرك الوطني لتجنيد كل الوحدات و الاستعانة بالفرق السينوتقنية و حتى بمروحية من السرب الجوي بتبسة، وهي الإجراءات التي مكّنت من استعادة الرضيعة التي كانت تائهة بين أشجار مشتة غار الضبع بمدخل مدينة عين ببوش. 
و أشارت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، إلى أنه و على إثر اختفاء الطفلة "دعاء الجنة العيفاوي"، صبيحة أمس، بالقرب من منزلها العائلي الكائن بمشتة غار الضبع بلدية عين ببوش و التي تبلغ من العمر 14 شهرا و بعد إبلاغ قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، من طرف والدها، تم على الفور تسخير جميع الإمكانيات البشرية و المادية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي و تمت كذلك الاستعانة بمروحية تابعة للسرب الجوي للدرك الوطني وكذا الثنائيات السينوتقنية اختصاص تقفي الأثر والانطلاق في عملية بحث واسعة النطاق في المشتة المعنية و بعد مرور حوالي  3 ساعات تم العثور على الطفلة دعاء الجنة بالغابة المحاذية لمنزلها العائلي وهي في صحة جيدة، ليتم تسليمها إلى أهلها بعد عرضها على الطبيب الذي أكد سلامتها من أيه مكروه.
من جهته أشار والد الطفلة الذي أطلق نداء عبر منصات التواصل الاجتماعي لمساعدته في الوصول لفلذة كبده المختفية عن الأنظار، إلى أن ابنته كانت في منزل صهره و خرجت في غفلة منهم نحو الغابة، متسائلا كيف أنها قطعت مسافة 3 كلم حتى المكان الذي عثرت عليه فيه و توجه الوالد بتشكراته لكل الذين قدموا له يد المساعدة بحثا عن ابنته و على رأسهم عناصر الدرك الوطني.
 أحمد ذيب