أفادت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، بتسجيلها نهاية الأسبوع المنقضي، اعتداء على الشبكة الأرضية للكهرباء متوسطة التوتر بحي 20 أوت وسط المدينة، ما أدى إلى انقطاع للتيار الكهربائي عن أربعة أحياء مجاورة لموقع الاعتداء. مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز أوضحت، بأن الاعتداء كان من طرف مقاولة أشغال في شبكة المياه تعمل لصالح بلدية باتنة، وقد أحدثت أعطابا وأضرارا في الشبكة الأرضية الكهربائية ذي التوتر المتوسط أثناء قيامها بأشغال الحفر، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أربعة أحياء هي 20 أوت، حي المحطة، ممرات مصطفى بن بولعيد، وحي السطا. وأكدت مديرية توزيع الكهرباء والغاز في بيان لها، أنها وعقب تسجيلها للاعتداء قامت بالتدخل بإيفاد فرقة لمقاطعة باتنة، والتي تمكنت من إصلاح الأعطاب وإعادة التموين بالكهرباء لثلاثة أحياء، واستغرقت وقتا في إرجاعه لشارع الجمهورية المتبقي بسبب اقتضاء الأشغال لذلك. مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة أشارت في بيانها لاتخاذها الإجراءات القانونية لمتابعة المقاولة جراء تسببها في قطع التيار الكهربائي وإلحاق أضرار بالشبكة الأرضية.
للإشارة، فإن الانقطاع المسجل أثار استياء المواطنين والتجار لتزامنه وموجة الحر المسجلة في الآونة الأخيرة، والتي ازداد فيها الطلب على الطاقة لتشغيل المولدات الكهربائية ناهيك عن الأجهزة الكهرومنزلية وأجهزة التبريد لدى التجار.     ياسين.ع

شبان تازولت يطالبون بإنجاز ملعب

تفتقد بلدية تازولت التي تبعد بـ10 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة، للمرافق الرياضية والشبانية، في وقت يطالب فيه شباب البلدية بإنجاز هذه المرافق للترفيه والترويح عنهم خاصة في فصل الصيف والعطل، ويبدي الشباب والجمعيات الرياضية بتازولت، استياءهم بصفة خاصة من عدم إنجاز ملعب يسع شباب البلدية، أو حتى تغطية الملعب البلدي بوسط المدينة بالعشب الاصطناعي بعد أن تلقوا وعودا عديدة لإنجاز ملعب جديد وتغطية الملعب الوحيد بالبلدية.
شباب وجمعيات ببلدية تازولت طالبوا في عديد المرات والمناسبات من السلطات المعنية، بإنجاز مرافق رياضية، خصوصا وأن البلدية عرفت نموا سكانيا في السنوات الأخيرة دون أن تقابله استجابة لتطلعات فئة الشباب في إنجاز المرافق، وخاصة أيضا أن البلدية تضم فريقا لكرة القدم من أعرق الفرق الرياضية في الجزائر، وقد تم في السنوات الأخيرة إنشاء فريق جديد آخر وأصبحت البلدية تضم فريقين لكرة القدم.
وعلى الرغم من تواجد فريقين إلى جانب شباب وفرق الأحياء بالبلدية إلا أنهم يمارسون جميعا المباريات في ملعب وحيد ذو أرضية ترابية، ويؤكد هؤلاء بأنهم تلقوا وعودا كثيرة بخصوص إنجاز ملعب جديد أو تغطية الملعب البلدي، لكن دون أن يتجسد ذلك، ومما يحز وسط شبان تازولت هو استفادة جل البلديات من تغطية أرضيات بالعشب الاصطناعي عدا بلديتهم.وناهيك عن معاناة الفرق وممارسي كرة القدم في ظل غياب أرضية صالحة لممارسة اللعبة، فإن شبانا آخرون يطالبون بإنجاز قاعة رياضية بعد أن كان انعدامها سببا في تلاشي فريق كرة الطائرة للبلدية الذي كان ينشط لسنوات في القسم الثاني، وأشار شباب المنطقة لاستفادة البلدية من إنجاز مشروع قاعة متعددة النشاطات لاتصلح لممارسة الرياضات الجماعية.
وفي سياق متصل، تتواجد بأعالي بلدية تازولت دار للشباب ظلت مهملة منذ سنوات، بعد أن تعرضت للحرق أثناء العشرية السوداء، ويطالب الشباب بإعادة ترميمها لإقامة المخيمات فيها، كما يطالب الشباب بهذه البلدية بترميم وإصلاح المسبح البلدي المتواجد بالجهة العلوية بعد أن تحول هو الآخر إلى خراب دون أن يرمم.
من جانب آخر، أشارت مصادر مسؤولة ببلدية تازولت لـ»النصر» إلى رفع المجلس البلدي بدوره منذ سنوات لمطلب دعم البلدية بالمرافق الرياضية، وأوضحت ذات المصادر، بأن مشروع إنجاز ملعب جديد اصطدم بعدم توفير وعاء عقاري ولم يحسم بعد في إنجازه، فيما ينتظر تجسيد أرضية مغطاة معشوشبة اصطناعيا بالملعب البلدي، وأضافت ذات المصادر بأن المسبح البلدي سيتم ترميمه لكن من غير الممكن تسليمه هذه السنة بالإضافة لبرمجة ترميم دار الشباب التي تعرضت للتخريب أثناء العشرية السوداء ضمن برنامج التوسع السياحي بالمنطقة التي تتواجد بها دار الشباب.                      يـاسين.ع

مستفيدون من البناء الريفي بمروانة يطالبون بالأموال

احتج مواطنون ببلدية مروانة في ولاية باتنة  الأسبوع الماضي مطالبين بالحصول على مبالغ المساعدات المالية الخاصة بالبناء الريفي، وحسب مصادر موثوقة فإن المحتجين كانوا قد استفادوا من سكنات ريفية اعتصموا أمام مقر بنك الفلاحة والتنمية الريفية بالبلدية ذاتها للمطالبة بالأموال لاستكمال بناء تلك السكنات.
 وحسب المصادر ذاتها فإن المستفيدين لم يتمكنوا من مواصلة الأشغال المتبقية من سكناتهم بسبب غياب الأموال، وطالبوا من المسؤولين المحليين ومسؤولي البنك التدخل العاجل لإنهاء هذه المشكلة.
ويقيم أغلب المحتجين في مختلف المشاتي والقرى التابعة لبلدية مروانة إضافة إلى بلديات أخرى على غرار بلدية عين جاسر، وبخصوص القيمة المالية المتبقية والتي يطالب بها المواطنون فإنها تقدر بحوالي 40 مليون سنتيم حسب مصادرنا، ويأمل المواطنون أن تجد هذه المشكلة طريقا للحل ليتمكن المستفيدون من إعانات البناء الريفي من إتمام بناء سكناتهم خاصة وأنها تهدف إلى إبقاء المواطنين في قراهم والحد من ظاهرة النزوح نحو المدن.
وفي هذا السياق أكد رئيس بلدية مروانة بأنه تحادث مع المحتجين وفتح باب الحوار معهم، وأوضح في اتصال مع «النصر» بأن المشكلة الحالية تتمثل في غياب الأموال بالبنك، وهو ما عرقل عملية صرف مستحقات المواطنين الراغبين في بناء سكناتهم، وحسب المسؤول ذاته فإن هذه المشكلة لن تدوم طويلا وسيتم إيجاد حل لها في غضون الأيام القليلة المقبلة.             ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى