طالب ممثلو المجتمع المدني و ناشطون في حقل الرياضة و النشاطات الترفيهية ببلدية جيملة في أعالي جيجل، من السلطات، التفكير و فتح المجال للمستثمرين من أجل فتح فندق أو نزل بالبلدية الساحلية و الجبلية، مع فتح بيت للشباب بالمنطقة، خصوصا مع كثرة الوافدين على جبال المنطقة و عشاق الرياضة الجبلية.
و قال متحدثون للنصر، بأن من أكبر المشاكل التي تعيق تقدم التنمية السياحية بالمنطقة و تصعب من مهمة استقبال الزوار و الرياضيين من مختلف الولايات، يتمثل في غياب مرافق الإيواء أو المرافق الفندقية بالمنطقة، فقد صعب غياب المنشآت الفندقية من مهمة استقبال الراغبين في التعرف على السياحة الجبلية و إقامة تربصات رياضية فردية أو جماعية.
مشيرين إلى أنهم قاموا بوضع عدة برامج لتنشيط السياحة الجبلية بالمنطقة و الرياضية من جهة أخرى و إقامة نشاطات وطنية، لكنهم اصطدموا بأكبر العراقيل و المشاكل المتمثلة في غياب مرافق للمبيت، ما جعلهم يلجأون في مرات عديدة للتخييم في الجبل و هي طريقة لا تساعد جميع الزوار و الراغبين في اكتشاف غابات المنطقة، على غرار غابة بوعفرون و التمتع بجمال الطبيعة بعدة مناطق مجاورة.
و قال المتحدثون، بأنهم خسروا عدة فرص لإقامة نشاطات وطنية و سياحية هادفة، جراء غياب مرافق الإيواء، فمن غير المعقول، حسبهم، أن تفتقد منطقة سياحية بامتياز لمرافق شبانية للإيواء على غرار بيت للشباب، أو دعم و فتح المجال أمام المستثمرين الراغبين في إقامة فنادق صغيرة أو نزل، بمنح أوعية عقارية، أو تشجيع الراغبين في بناء مشاريع سياحية داخل أوعيتهم العقارية.
مضيفين بأنه و في حالة إقامة مشاريع مماثلة، سيسمح للسواح و زوار المنطقة من ولايات مختلفة بالمبيت هناك، مما سيساهم في الرفع من التنمية المحلية و تحقيق مداخيل إضافية.
و تعرف جل المناطق الجبلية بجيجل، على غرار بلديات بني ياجيس، سلمى بن زيادة، الشقفة، الشحنة، نقصا فادحا في المنشآت الفندقية الصغيرة التي من الممكن أن تستوعب الراغبين في الإقامة خلال عطلة نهاية الأسبوع، للتمتع بجمال الطبيعية و اكتشاف جبال جيجل الساحرة.حيث دعا منتخبون في عدة مناسبات، إلى ضرورة تشجيع المستثمرين الراغبين في تجسيد مشاريع فندقية صغيرة لاستقبال الزوار و الراغبين في اكتشاف جمال الولاية.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى