أكد مدير غرفة الصيد البحري و تربية المائيات بولاية سكيكدة، عادل منصوري، على أن الولاية تحصلت على حصة الأسد في مجال التكوين في فرع بحار مؤهل بإحصاء 400 متربص سجلوا أنفسهم للشروع في التكوين، بينما استقبلت مصالحه طلبات كثيرة قاربت 1000 طلب مبرزا أهمية التكوين في هذا الاختصاص، لتمكين الطلبة من اكتساب مهارات و القدرات المهنية اللازمة في المجال البحري.
و أوضح المصدر للنصر، بأنه و لأول مرة تسجل ولاية سكيكدة هذا العدد المتزايد من الشباب الراغبين في تلقي تكوين بالمعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات بالقل في سفن الصيد البحري لأقل من 24 مترا و كانت الانطلاقة من موانئ المرسى و القل و سكيكدة بحوالي 400 بحري، حيث سيتلقى الطلبة دروسا نظرية في تقنيات الملاحة و الصيد البحري، بالإضافة إلى تربصات ميدانية تطبيقية على متن سفن الصيد البحري.
مضيفا بأن هذا التكوين يسمح بإعادة تكوين المهنيين لاكتساب المهارات و القدرات المهنية اللازمة في مجال الملاحة و الصيد البحري و تمكنهم من استباق الأحداث، مشيرا إلى أن التكوين يكتسي أهمية كبيرة للنجاح و سلامة هذه الفئة، مضيفا بأن مصالحه سجلات إقبالا متزايدا للشباب للتسجيل في هذه التخصص من مختلف البلديات الساحلية، سواء في السفن فوق 24 مترا أو أقل من 24 مترا و كذلك الكفاءة المهنية في الصيد البحري.
و أوضح مدير غرفة الصيد البحري، بأنه و نظرا للعدد من المسجلين، تقرر إشراك مدرسة الصيد البحري التقني و تربية المائيات بعنابة و القالة و المعهد التكنولوجي للصيد البحري و تربية المائيات بالقل في الورشة التي أشرف عليها وزير الصيد البحري، الأسبوع الفارط، حول تسيير مناطق الصيد بعقلانية، للنهوض قدما نحو الأمام للصيد الحرفي التقليدي.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى