طالب مكتتبون في برنامج عدل، أول أمس، بإيجاد حل للوضعية العالقة لحصة 500 سكن عدل المنجزة بحملة 3 و التي انتهت بها الأشغال قبل آجال الاستلام دون أن يحدد موعد تسليمها، بسبب استمرار عائق توصيل التجمع السكني بقناة الصرف الرئيسية، نظرا لاعتراض خواص من أصحاب الأراضي.
فيما اشتكى 300 مستفيد من تجزئات عقارية بتعاونية الأمير من عدم إنجاز قناة الصرف، منذ أزيد من 7 سنوات، بعد حصولهم على كافة التراخيص.  
و كانت وكالة عدل لولاية باتنة، قد أنهت إنجاز حصة سكنية من 500 وحدة من صيغة البيع عن طريق الإيجار بالقطب العمراني حملة 3، قبل الآجال المحددة، بعد أن سلمت مقاولات الإنجاز المشروع، غير أن الحصة السكنية التي باتت جاهزة، يبقى موعد تسليمها للمكتتبين مرهونا، حسب ما أفاد به مسؤول بوكالة عدل لـ»النصر»، بسبب الغموض الذي يظل يكتنف إنجاز مجمع للصرف الصحي أسند لمصالح مديرية الري و الموارد المائية، بعد أن اصطدم إنجازه باعتراض ملاك أراض على تمرير القنوات.و يعرف مشروع إنجاز مجمع الصرف الصحي حسب وكالة عدل، وتيرة بطيئة، ما يرهن تحديد موعد تسليم السكنات لأصحابها و كانت وكالة عدل قد سلمت حصصا سكنية   عبر عدة مواقع، من بينها 1800 وحدة قبل موعد استلامها بعد انتهاء الأشغال و ترتقب الوكالة استلام حصص أخرى من بينها 500 وحدة بحملة 3 تقع بجوار المدرسة العليا لسلاح المدرعات و التي انتهت منها كافة الأشغال، منها المتعلقة بالتهيئة و بقي فقط توصيلها بمجمع الصرف الصحي.و كانت وكالة عدل بباتنة، قد اصطدمت بنفس العائق قبل سنتين في موقع حملة 3 بالمجمع السكني 1650 سكنا المنجز من طرف شركة صينية و قد انتهت منه أشغال الإنجاز، غير أنه اصطدم باعتراض ملاك الأراضي الخواص على تمرير القنوات الرئيسية للصرف الصحي، ما أدى إلى تأخر تسليم السكنات و حتى بعد الوصول إلى تسوية، تم بموجبها الاتفاق على تمرير القنوات، إلا أن مقاولة الإنجاز لم تنل مستحقات أتعابها بعد، بسبب تعقيدات إدارية بين المصالح و هو نفس السيناريو الذي يتكرر حاليا مع مشروع 500 سكن بحملة 3، في وقت طمأن مسؤول بمديرية الموارد المائية و الري لـ»النصر»، بإنجاز المشروع بعد أن عرف اعتراض الملاك الخواص للأراضي.
و ينتظر أصحاب تجزئات عقارية مجاورة للقطب السكني حملة، تسوية السلطات لعائق تمرير قنوات رئيسية للصرف، بسبب اعتراض ملاك أراض خواص، لتمكينهم من تشييد سكناتهم خاصة بعد حصولهم على كافة الرخص المتعلقة بالبناء و إنجاز الشبكات و التهيئة.                     يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى