استلمت مديرية الصحة و السكان لولاية باتنة، أمس، دفعة جديدة من لقاح كورونا، تقدر بـ20 ألف جرعة، بعد أن استلمت الأسبوع الماضي دفعة من 23 ألفا، موازاة مع تخصيص فضاءات جوارية مفتوحة لتلقيح المواطنين عبر خمس بلديات، تضم كثافة سكانية كبيرة عبر مختلف جهات الولاية و هي عين التوتة، أريس، بريكة، مروانة و ثنية العابد.
و في سياق متصل، يعرف مؤشر الإصابة بفيروس كورونا بالولاية تصاعدا في الآونة الأخيرة، يعكسه ارتفاع عدد الحالات التي يتم استقبالها بالمؤسسات الاستشفائية.
و كانت مديرية الصحة و السكان لولاية باتنة، قد شرعت، الأسبوع الماضي، في تلقيح المواطنين عبر الفضاءات الجوارية، من خلال تخصيص فضاء مفتوح بساحة الحرية في وسط مدينة باتنة، لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا كوفيد 19، بعد استفادة الولاية من دفعة من نوع سينوفارم تقدر بـ 23 ألف جرعة و كان أول فضاء مفتوح بساحة الحرية، قد عرف إقبالا واسعا من طرف المواطنين، مثلما وقفت عليه النصر، خاصة وسط كبار السن الذين توافدوا في طوابير لأخذ اللقاح.
و كان مدير الصحة قد كشف على هامش تنظيم أول فضاء مفتوح للتلقيح ضد كورونا، عن كون التظاهرة تهدف لتحسيس المواطنين بأهمية التلقيح ضد فيروس كورونا، خاصة مع توفر اللقاح و أشار إلى استفادة ولاية باتنة منذ وصول اللقاح من ثلاث دفعات على فترات متباينة، بلغت في مجملها حوالي 50 ألف جرعة، إضافة إلى الدفعة الأخيرة المقدرة بـ 20 ألف جرعة.
و في ذات السياق، كشف عن تسخير 72 مركزا للتلقيح ضد كورنا و قال بأن حملة التلقيح تعرف تجاوبا متباينا بين المناطق، مشيرا إلى أنه سيتم فتح فضاءات جوارية أخرى عبر البلديات، خاصة الكبرى منها، لتوسيع دائرة التلقيح و التحسيس بأهميته.
و كشف مدير الصحة، عن استقبال دفعات أخرى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا، في حين دعا خلال تنظيم أول فضاء جواري، المواطنين، للتلقيح و مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحتياطية من احترام للتباعد الاجتماعي و وضع الكمامات و قال بأن مؤشر الإصابات يتباين من فترة لأخرى، مضيفا بأن التحكم في الوضعية على مستوى المؤسسات الاستشفائية، لا يعني التهاون حيال الإجراءات الوقائية لكبح انتشار الفيروس.
من جهة أخرى، سجلت المصالح الصحية لولاية باتنة، خللا في الفارق الزمني لأخذ لقاح «سبوتنيك»، لعدم وصول دفعة ثانية، في وقت كان فيه مواطنون من بينهم منتسبون للسلك الصحي، قد أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح و مازالوا ينتظرون تلقي الجرعة الثانية بعد تجاوز مدة 20 يوما.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى