أعلنت وحدة الجزائرية للمياه بسطيف، عن شروعها في إتباع الخطوات القانونية ضد مجموعة من الأشخاص الذين تعمدوا في، الساعات الماضية، فتح صمامات التفريغ الموجودة بقناة الجر على مستوى بلدية قجال و التي يتم استغلالها في تزويد وتموين سكان بلدية عين ولمان الجنوبية بالمياه الصالحة للشرب.
و قالت الجزائرية للمياه، بأن هذه التصرفات المشينة لم تمس فقط قناة الجر الخاصة بتموين عين ولمان فقط، بل تعدى ذلك إلى فتح الصمامات الخاصة بقناة الجر التي تزود بلدية مزلوق، مضيفة، بأن الدوافع الحقيقية لهذه الاعتداءات، هو الاستفادة من المياه بطريقة غير قانونية من أجل استغلالها في السقي الفلاحي، مؤكدة على أن هذه الأفعال تؤثر على السير الحسن لتقديم الخدمة العمومية المتمثلة في تموين الآلاف من المواطنين بالمياه الصالحة للشرب بصورة منتظمة، خاصة في ظل تسجيل بعض الاضطرابات، مؤخرا، في طريقة التوزيع، بسبب التراجع الحاد في منسوب المياه المحزنة بالسدود و حتى المياه الجوفية في الآبار الارتوازية.
و تتجه الجزائرية للمياه إلى رفع دعاوى قضائية ضد المتهمين بالاعتداء على صمامات قنوات الجر، خاصة و أنها ليست المرة الأولى التي تسجل فيها مثل هذه الحالات و التي تخلف خسائر مالية معتبرة من ميزانية هذه المؤسسة.
و في سياق متصل، أكدت المؤسسة، على أنها عادت مجددا بداية من، يوم أمس، في تزويد العديد من قرى بلدية عين ولمان بالمياه الصالحة للشرب، بعد الانتهاء من أشغال استبدال القنوات الصاعدة لنقب «سكرين 1» و بالتالي استئناف عملية الضخ بصورة طبيعية و ضمان تزويد المئات من المواطنين بهذه المادة الحيوية، خاصة و نحن في فصل الصيف الذي يعرف حاليا ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى