أبدى العديد من تجار الجملة بالسوق المحلي الواقع ببلدية أنسيغة على بعد نحو 4 كلم عن مقر عاصمة الولاية تذمرهم الشديد إزاء ما وصفوه بالحالة الكارثية التي آل إليها هذا سوق شبه الجملة، الذي يفتقد إلى أدنى شروط التجارة وتنعدم به أبسط المرافق والمواصفات المعمول بها في مثل هذه الفضاءات بما فيها الإنارة وقنوات الصرف والربط بشبكة المياه وما إلى ذلك
 من الضروريات .
التجار وسط فوضى عارمة داخل هذا السوق المهمل بشكل تام يطالبون من جميع السلطات المعنية في الولاية ومن المنتخبين المحليين التدخل العاجل لإعادة الاعتبار له والسعي إلى ترقيته وتأهيله حتى   يستقطب مختلف تجارالجملة  والتجزئة والمتنقلين عبر الولايات على غرار أسواق الولايات  الأخرى مؤكدين أن مستقبلهم التجاري في ظل الظروف الراهنة أضحى في خطر وأنهم في ظل استمرار لا مبالاة المسؤولين المعنيين فانهم يواجهون مختلف الأخطار المحتملة من كساد التجارة وتكدس سلعهم من الخضر والفواكه التي يجلبونها من أسواق الجملة الكبرى على مسافات بعيدة  ومن الفلاحين في عرض المزارع والبساتين عبر محيطات ولايات أقصى الجنوب الجزائري .
التجار أثاروا أيضا مشكلة المحلات التي تم اقتحامها من طرفهم منذ نحو 4 سنوات بعد أن تلقوا الضوء الأخضر من رئيس البلدية بعد أن كانوا ينشطون على أرصفة الشوارع والأزقة وحول الساحات العمومية بطريقة فوضوية على أمل تسوية وضعيتهم إلا أن وضعهم لا يزال يكتنفه الغموض داخل هذا السوق الذي لا يعرف نظاما معينا في ظل انعدام جهة مسيرة للمحافظة عليه وحماية مرافقه وتجهيزاته التي طالها التخريب التام الى جانب انعدام  الأمن بهذه السوق التي يتردد عليها اللصوص وجماعات الأشرارمن الذين يترصدون فرائسهم من  تجار التجزئة  والمواطنون الذين يقصدونه .
مسؤولو البلدية من المنتخبين الذين يراهنون على هذا السوق كأهم مورد مالي للبلدية يؤكدون من جهتهم درايتهم الكاملة بوضعيته وانشغالات التجار ويعدون بتخصيص غلاف مالي لترميمه  وتهيئته.   ع.بوهلاله

إعادة فتح مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى بوسحابه
كشف أمس مدير الصحة والسكان الدكتور نموشي فيصل عن إعادة فتح مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى علي بوسحابة وسط مدينة خنشلة بعد إخضاعها للترميم والتهيئة، وتجهيزها بكل الوسائل والتجهيزات الطبية الضرورية والطاقم  الطبي والشبه الطبي لاستقبال المرضى من مختلف أنحاء الولاية.
وأكد نفس المسؤول أيضا عن  إقتناء جهاز سكانير جديد في التصوير الإشعاعي المقطعي لفائدة المؤسسة الإستشفائية علي بوسحابة .  وهي أقدم مستشفى بمدينة خنشلة ، في إنتظار تشغيله في القريب العاجل فور الإنتهاء من تهيئة المكان المخصص له . يعتبر الجهاز الثالث من نوعه على المستوى الولائي بعد الجهازين المتواجدين بكل من مستشفى 120 سرير بخنشلة ومستشفى حيحي بلقاسم بقايس. ومن المنتظر تخفيف الضغط على المؤسستين المذكورتين والحد من معاناة المواطن في الإستفادة من هذه الخدمة المجانية التي توفرها الدولة لفائدة المرضى.
بخصوص نقص الأطباء الإخصائيين في إستخدام هذه الأجهزة ، أوضح مدير الصحة عن  تخصيص طبيب واحد لإستقبال المعطيات ونتائج الكشف التي ترسل من خلال شبكة داخلية بين المؤسسات الإستشفائية الثلاثة وعلى ضوء ذلك يقوم الطبيب المختص بترجمة تلك النتائج وتقديمها.
كما أكد مدير الصحة والسكان عزمه على إعادة بعث وتفعيل القطاع الصحي وفق السياسة الجديدة المنتهجة من قبل الوزارة الوصية ، التي تهدف إلى التكفل  بالمرضى والرقي بالخدمة العمومية الصحية إلى مستويات أعلى والتكفل بكل إنشغالات المواطنين المرضى.   
 ع.بوهلاله

 

الرجوع إلى الأعلى