ذكر رئيس بلدية سكيكدة أنه شُرِع في تعبيد الطريق الاجتنابي الجديد الرابط بين حي «لاسيا» إلى الطريق الرئيسي بحي الممرات بجانب واد الزرامنة، بعد إتمام تهيئة الأرصفة، ليساهم في فك الاختناق المروري الرهيب عن وسط المدينة، فيما باشرت مصالح الولاية حملة تنظيف واسعة لتطهير البالوعات ومجاري مياه الأمطار تحضيرا للموسم الشتوي.
 ويعتبر الطريق الاجتنابي الذي عرف تأخرا كبيرا في إتمامه، أحد الحلول التي اهتدى اإليها المجلس البلدي من أجل فك الضغط عن وسط المدينة وأحياء 20 أوت 1955، مرج الديب والممرات والإخوة ساكر وكذا «لاسيا» الذي تعرف حركة المرور به ضغطا لا سيما في فصل الصيف، أين يزداد تنقل المركبات القادمة إلى عاصمة الولاية، حيث غالبا ما يجد السائقون صعوبة كبيرة في الوصول إلى هذه النقاط.
ومن شأن الطريق الاجتنابي إنهاء هذه المشكلة التي تصنف من بين النقاط السوداء التي تعاني منها المدينة، لكن يبقى المحور الذي يمر بجانب عمارات حي الاخوة ساكر في حاجة لانجاز سياج واق لمنع تسلل الأطفال، لا سيما وأن رواقه كان بالأمس القريب عبارة عن فضاء للنزهة وتجمع للعائلات.
من جهة أخرى أطلقت مصالح الولاية حملة واسعة لتنظيف البالوعات ومجاري مياه الأمطار بالأحياء السفلى للمدينة على غرار الممرات 20 أوت 1955، الإخوة ساكر، الإخوة عياشي، الإخوة سعدي هواري بومدين، الشارع الرئيسي الأقواس وحي المذبحة، مع تنظيف غرف التجميع الكبرى بكل من  أحياء عمار شطايبي، الممرات، وحمادة بولسنان وذلك تحضيرا للموسم الشتوي.
وحسب ما علم من مصالح الولاية فإن العملية ستستمر الأسبوع القادم  لتشمل الأحياء العلوية للمدينة، كما ستتم مباشرة تنقية الوديان والشعب على غرار وادي الزرامنة، قريفة، شعبة هواري بومدين، وشعبة حمادة بولسنان والقناة المغطاة بحي عيسى بوكرمة.
وشاركت في هذا البرنامج بلدية سكيكدة، المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، المؤسسة البلدية للنظافة والتسيير، وديوان الوطني للتطهير، وكذلك مؤسسة الجزائرية للمياه، والهدف منها تجنب وقوع فيضانات عند تساقط الأمطار.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى