أكد مدير الصحة والسكان لولاية الطارف ، عبد الرحمان حاج بادة ، أمس ، للنصر  توفر الأكسجين في جميع المصالح الاستشفائية مشيرا إلى أن الوضعية متحكم فيها داعيا المواطنين والمرضى إلى الاطمئان أمام التدابير المتخذة في هذا الجانب، مشيرا إلى  أن الولاية تتمون يومياً من ولاية جيجل بمادة الأكسيجين وان المخزون الحالي يكفي لعدة أيام ، ذلك أن الكمية المتوفرة دائما أكثر من 6500 لتر يتم توزيعها حسب حاجة المؤسسات الاستشفائية بالولاية.
وذكر المسؤول، أن الوفيات الأخيرة المسجلة كانت بسبب مضاعفات فيروس كورونا وليست بسبب انعدام الأكسجين الذي تبقى الكمية الكبيرة منه متوفرة بمستشفى الأمير عبد القادر بالبسباس ، حيث تم  خلال 72ساعة الماضية تزويد كل من مستشفيات القالة ، الطارف ، بوحجار و البسباس بما يكفي حاجياتها، زيادة على  تزويد وتعبئة قارورات الأوكسجين بكل المؤسسات الصحية العمومية الجوارية والاستشفائية بالولاية من طرف  مؤسسة ليند غاز، مردفا في سياق متصل بأنه ورغم التذبذب الذي شهدته بعض المصالح الصحية في التزود بمادة الأكسجين لكن لم يكن هناك أي انقطاع بالتموين بهذه المادة الحيوية  بفضل التدابير المتخذة ،  كما أن اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة الوضعية الوبائية تتابع عن كثب وتسهر على مدى توفير مادة الأكسجين بمختلف المصالح الاستشفائية، مع التدخل  العاجل لضمان توفير حاجيات الولاية متى تطلب الضرورة ذلك، إلى جانب الإبقاء على مخزون احتياطي تحسبا لأي طارئ ، علاوة على إلزام مسيري المستشفيات الأربعة على مستوى الولاية إبرام اتفاقيات مع وحدات إنتاج الأكسجين لدعم حاجياتها بالكميات المطلوبة وبصفة منتظمة،وكذا إيفاد لجان تفتيش للوقوف على ظروف التكفل بالمصابين بالفيروس، ومدى توفر الأكسجين على أن تتخذ كل الإجراءات الإدارية حيال المقصرين والمتقاعسين. وأضاف ذات المصدر،  أنه تم  تخصيص 150 سريرا  لمرضى كوفيد19موصولة بالأكسجين  و 23 سرير إنعاش مع رفعها في حالة زيادة عدد الإصابات بالوباء، مثمنا من جهة أخرى  الهبة التضامنية للجمعيات والمحسنين في توفير مكثفات الأكسجين لصالح المصالح الصحية على مستوى الولاية لضمان الاحتياجات على مدار الساعة تفاديا لأي متاعب للمرضى. ،
ودعا المسؤول  المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الاشاعات على منصات التواصل لتهويل الوضع. وأشار المتحدث من جانب آخر  إلى تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح بتسخير كل الهياكل والمرافق العمومية والمساجد والفضاءات العمومية  لاستهداف أكبر قدر من المواطنين، حيث تم  تلقيح أزيد من 42 ألف شخص. وأفاد المسؤول، بوضع مخطط لإشراك الأطباء الخواص والصيادلة في حملة التلقيح لتسريع العملية  وتخصيص فضاءات صحية وإدارية كإجراء إحترازي للتكفل بالمصابين في حالة تزايد عدد الحالات.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى